- - رواية للكاتب والروائي السوداني الطيب صالح ، سوف تستمتع بقراءتها ، فأسلوب الطيب جميل وفيه سلاسة وتمكن من تصوير المكان بكل تفاصيله بطريقة ساحرة.
-
ملخص الرواية:
-
- تُحكى الرواية على لسان الراوي ، الذي عاد من لندن إلى بلده السودان بعد أن انهى دراسته الجامعية. - - يستقبله أهله وأهل القرية وبينهم ((مصطفى سعيد)) ذلك الوجه الجميل لرجل لم يعرفه الراوي و عند السؤال عنه عرف أنه جاء إلى القرية منذ خمس سنوات و اشترى أرضاً عمل بها ثم تزوج بإحدى بنات القرية و انجب منها طفلين و عرف بطيبته وغموضه.
- - ذات ليلة اجتمع الرواية بشبان القرية ومنهم مصطفى سعيد دعي وقد انتشى بطعم الخمر يهذي ويردد شعراً إنكليزياً بلهجة متقنة، غضب الراوي وصرخ به وأراد أن يعرف سر غموضه ، فوضع مصطفى سعيد الكأس وخرج
- - فقر مصطفى سعيد أن يخبر الرواي بكل شيء فقد كان شخصية غريبة عبقري.
- - استطاع أن يتجاوز الدراسية بسبب عبقريته الشديدة واختصارها وترك السودان و الرحيل شمالا باتجاه القاهرة.
- - ومن ثم سفره إلى لندن بلد العلم والاستعمار ليصبح أستاذاً محاضراً.
- - تنجذب له نساء بريطانيا الباحثات عن المغامرة في رجل إفريقي استطاع بحكاياته عن الغابة و الحيوانات الإفريقية و بأسلوب جذاب.
- - فالنساء اللواتي تنشقن البخور و العطور العربية في غرفة نومه, أصبحن مريضات بهذا الرجل ذو السحر المميت.
- - فكانت النتيجة انتحار ثلاث منهن , واحدة فقط تحدته لمدة ثلاث سنوات و هو يطاردها بكل جاذبيته و سحره , و حين ملت من مطاردته قررت الزواج به هذه المرأة ، اشعلته و دمرته فقتلها.
- - بعد عدة أيام وخلال فيضان نهر النيل اختفى مصطفى سعيد ، أعلنت الحداد زوجته واهالي القرية لاعتقادهم أنه غرق خلال الفيضان.
- - ترك ولدين صغيرين و رسالة يوصي بها الراوي بأن يكون ولي امر زوجته و ولديه و أن يرعاهما و يمنعهما من السفر إن هما فكرا بذلك حين يكبران ..
- - ثم يرحل الرواي إلى الخرطوم ليعاود عمله الذي كان قد بدأه هناك و للعيش مع زوجته و اولاده هناك تاركا تلك القرية التي يعود إليها بين الفينة والأخرى لزيارة أهله و السؤال عن شؤون زوجة مصطفى سعيد و ولديه.
- - تتعرض زوجة مصطفى حسنة امراة الجميلة لمضايقات من قبل (ود الريس ) الرجل العجوز المزواج الذي رفضته لكنه يصر على الزواج بها و يحصل على موافقة والدها.
- - لكن حسنة تميل للراوي وتطلب من جده في غيابه أن يطلب منه أن يعقد قرانه عليها و لو شكلياً حتى تتخلص من فكرة الزواج من ( ود الريس ) و لكن الجد يرفض .
- - يجبر والد حسنة ابنته بالزواج من ود الريس لكنها ترفضه كزوج و تمنعه من الاقتراب منها و لمسها , لكن ود الريس و بعد اسبوعين من الصبر يهاجمها بعنف و يغتصبها.
- - تدافع حسنة عن نفسها و تقتل زوجها العجوز ثم تقتل نفسها بطريقة مأساوية .
- - يعود الراوي ليحمل نفسه جزء من المسؤولية ويكتشف بعد موت حسنة انه احبها مما يزيد من شقائه.
- - ينقلب الراوي على نفسه و قريته ومصطفى سعيد و ذكرياته.
- - يدخل غرفة مصطفى التي كانت بمثابة غرفة سرية ويجمع باقي خيوط قصته في انكلترا و رحلته نحو الشمال.
- - يقرر بداية الامر ان يحرق كل محتوياتها التي يشعر أن مصطفى قد أبقى مفتاح هذه الغرفة معه ليخرج منها صورة متكاملة تكون في صالحه.
- - تنتهي الرواية في لحظة انعتاق من الذات يقوم بها الراوي في لحظة يندمج فيها كإنسان عارٍ مع نهر النيل.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.