- - يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
- - فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
- - يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
- - مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
- - الإمام الشَّافعي
-
- مُقدّمة:
- - حبيبي يا رسول الله، لطالما أشعلت سيرتك وذكرك ما انطفأ في القلب
- - حبيبي يا رسول الله، لطالما تخيلتُك وأنت تبتسمُ لسيدنا جرير حين أقرأ ما رواه فعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال" ما رآني رسولُ الله ﷺ منذ أسلمت إلا تبسَّم في وجهي "
- - حبيبي يا رسول الله، لطالما أردتُ أن أراك مرتدياً الحلة الحمراء التي حدَّثنا عنها سيدنا البراء بن عازب رضي الله عنه حين قال: " رَأيتُ النَّبيَّ ﷺ وَعليهِ حُلَّةٌ حَمراءُ مُترجِّلًا، لَم أَرَ قَبلَه وَلا بَعدَه أَحدًا هوَ أَجمَلُ مِنهُ".
-
- عرّف وتعرّف على الإسلام:
- - ذكر ربعي بن عامر وهو يُخاطب رستم يوم توجّه إلى فتح فارس فقال: "إنّ الله ابتعثنا لنُخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدّنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام".
- - إنّ الصّحابة الكرام ما نالوا محبة رسول الله ﷺ بالثّمن القليل، تركوا من أجله في سبيل الله المال والولد والأهل والوطن.
- - واليوم لا يصلحُ حال الأمّة إلّا بما صلح عليه أولها، وذلك بالعودة إلى طاعة رسول الله ﷺ ومحبته واتّباع سنته.
- - أيُّ حبّ أعظم من هذا الحب، الذي عرّفهم أنّ هذه البشرية الضائعة هي أحقّ بالرحمة والعطف منها بالانتقام والعقوبة فخرجوا يحملون لها الهداية على مراكب الرحمة والمحبة في السلم والحرب
-
- نسبه الشَّريف ﷺ:
- - هو محمّد بنُ عبد الله بن عبد المُطلّب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النّضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
-
- ما ورد في وصف قريش وأجداد النَّبي ﷺ:
- - يُحدّثنا محمّد بن حبيب البغدادي عن مناقب قريش: فيقول: "قريش أوسط العرب بيتاً، وأطولها عماداً، وأثبتها أوتاداً، وأوشجها أصلاً، وأنضرها عوداً، وأبسقها فرعاً، وكانوا في الجاهلية قبل أن يصل الله لهم ذلك بفضيلة النّبوة يُسمَّون أهل الله، ويُسمَّون سكان الله، وأهل الحرم وقُطّان بيت الله".
- - ويقول عن بين عبد مَنَاف: "لم ترّ العرب مثلهم قط أسمحَ ولا أحلمَ ولا أعقلَ ولا أجمل، إنّما كانوا نجوماً من النّجوم".
- - وقال عن هاشم: "وكان هاشم فيما زعموا أحسنَ النَّاس عَصباً وأجمله".
- - اختاره الله تعالى من خير القرون وأزكى القبائل وأفضل البطون فكان من أوسط قومه نسباً وأعظمهم شرفاً.
- - قال رسول الله ﷺ: "إنّ الله خلقَ الخلقَ فجعلني من خَيرهم، من خير فرقهم وخير الفريقين، ثمَّ تخيّر القبائل فجعلني من خير قبيلة، ثمّ تخيّر البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً"
-
- ولادة النَّبي ﷺ:
- - ولد حبيبي رسول الله ﷺ في شعب بني هاشم بمكّة المكرّمة، فجر يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل.
- - قالت امرأةٌ ممّن شهدن ولادته ﷺ: "فما من شيء أنظرُ إليه في البيت إلّا نورٌ، وإنّي لأنظر إلى النّجوم تدنو، حتى إنّي لأقول: ليقعنَ عليّ".
-
- الآيات التي حدثت أثناء الحمل والولادة:
- - لمَّا حملت آمنة برسول الله ﷺ ظهر لحمله آيات عجيبة، منها أنَّها لم تجد ثقلة كما تجدُ النّساء، وأنَّها قد أتاها آت فيما بين النّوم واليقظة فأخبرها بأنَّها حملت بسيّد هذه الأمّة ونبيّها وأمرها أن تُعيذه بالله إذا وضعته وأن تُسمّيه محمّداً.
- - قال رسول الله ﷺ: "إنَّ أمّي رأتْ في المنام أنَّ الذي في بطنها نُورٌ، قالتْ: فجعلتُ أُتبعُ بصري النُّور، والنُّور يسبقُ بصري حتى أضاءت لي مشارق الأرض ومغاربها".
-
- تسميته ﷺ:
- - سمَّاه جده عبد المطلّب، واختار له اسم "محمّد" فلمَّا سُئل لمَ رغبَ به عن أسماء أبائه قال: "أردتُ أن يحمَدَه الله تعالى في السماء وخلقُه في الأرض".
-
- صفة النَّبي ﷺ في الكتب السَّماوية:
- - صفته ﷺ في التّوراة:
- - ورد وصفه ﷺ في التّوراة ببعض صفته في القرآن الكريم: "يا أيها النَّبي إنّا أرسلناك شاهداً ومُبشّراً ونذيراً، وحرزاً للأمّيين، أنتَ عبدي ورسولي، سمّيتُك المُتوكّل، ليس بفظّ ولا غليظ، ولا سخّاب في الأسواق، ولا يدفعُ بالسيئة السيئةَ، ولكن يعفو ويَغفر، ولن يَقبضَهُ الله حتى يُقيمَ الملّةَ العَوجاء بأن يقولوا لا إله - إلَّا الله، ويفتحُ بها أعيناً عُمياً، وآذاناً صُمّاً، وقلوباً غُلفَاً".
- - صفتهﷺ في الإنجيل:
- - عن سهل مولى عُتيبة أنَّه كان نصرانياً من أهل مَريس، وأنَّه عثر في مُصحف لعمّه على ورقة قد لصقت أجزاؤها بغرَاء، ففتقها فوجدَ فيها نعتُ محمّد ﷺ: أنَّه لا قصيرٌ ولا طويل، أبيض، ذو ضفيرتين، بين كتفيه خاتم، يُكثر الاحتباء، ولا يقبل الصّدقة، ويركب الحمار والبعير، ويحتلبُ الشَّاة، ويلبس قميصاً مرقوعاً، ومن فعل ذلك فقد برئ من الكبر، وهو يفعل ذلك، وهو من ذرية إسماعيل، اسمه أحمد، قال سهل: فلما انتهيتُ إلى هذا من ذكر محمّد صفته ﷺ جاء عمّي، فلمّا رأى الورقة ضربني وقال: ما لك وفتحَ هذه الورقة وقراءتها؟ فقلتُ: فيها نعتُ النَّبي صلّى الله عليه وسلَّم أحمد، فقال: إنَّه لم يأت بعد.
-
- تنبُّؤ الأحبار والرهبان والكُهّان بمبعث النَّبي ﷺ:
- - عن أبي سعيد الخُدريّ رضي الله عنه عن أبيه مالك بن سنان أنَّه قال: "جئتُ بني عبد الأشهل يوماً لأتحدَّث فيهم، ونحن يومئذ في هُدنة من الحرب، فسمعتُ يوشع اليهوديّ يقول: أظلّ خروجُ نبيّ يُقال له أحمد، يخرجُ من الحَرَم، فقال له خليفة بن ثَعلبَة الأشهلي كالمُستهزئ به: ما صفته؟ قال: رجلٌ ليس بقصير ولا بالطَّويل، في عينيه حُمرة، يلبس الشَّملة، ويركبُ الحمار، سيفه على عاتقه، وهذا البلد مُهاجره.
- - قال فخرجتُ إلى قومي بني خُدرة، وأنا يومئذ أتعجَّب ممّا قال، فأسمعُ رجلاً يقول: ويوشع يقول هذا وحده؟! كلُّ يهود يثربَ تقولُ هذا.
- - وممّا ورد عن الرّهبان ما رواه طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: حضرتُ سوق بُصرى فإذا راهب في صومعة يقول: سَلوا أهل هذا الموسم أفيهم أحدٌ من أهل الحرم؟ قال طلحة: قلتُ: نعم، أنا، فقال: هل ظهرَ أحمد بعدُ؟ قال: قلتُ: ومن أحمد؟ قال: ابنُ عبد المطّلب، هذا شهره الذي يخرجُ فيه وهو آخر الأنبياء، مخرجُه من الحَرم، ومُهاجره إلى نخل وحَرَّة وسباخ فإيَّاك أن تُسبق إليه.
-
- الخاتمة:
- - نحن أمّة أعزنا الله بالإسلام، ولن يكون لنا العزة إلّا باتباع الطريق الحق، وترميم ما نقضناه خلال عشرات السنين.
- - وليس هذا بالشيء الكبير، لم يُطلب منك ترميم الكون، إنّما النصر يبدأ من ترميم الذات وبناء النّفس وتطهير القلب.
- - إنّما البناء يكون، بكلمة طيبة، بإطعام جائع، بإيواء مشرّد، بتسديد دين معسر.
- - وبناء الإسلام ليس حكراً على صغير ولا كبير، فقير ولا غني، كلنا مسؤولون وكلنا نستطيع، أعزَّ الله الإسلام والمسلمين وأعلى كلمة الدّين وأعاننا على اتباع الطريق الحق علَّنا نكون خير خليفة كما قال تعالى "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً".
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب