- - تعد الكاتبة ندى ناصر من الكاتبات اللواتي يحملّن قلم متميز في صياغة المشاعر وعواطف القلب، كتبت ندى ناصر ثلاث كتب وتميزت بهم.
- - نقدم لكم في هذا المقال نبذة عن الكاتبة، ومراجعة لكتاب في كل قلب مقبرة واقتباسات من كتاب في قلب مقبرة.
-
- نبذة عن الكاتبة:
- - ندى بنت ناصر الغامدي كاتبة سعودية ولدت في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية حاصلة على بكالوريوس في تخصص الملابس والنسيج من جامعة الملك عبد العزيز
- - تُجيد الرسم و التصوير و الخياطة و مونتاج الأفلام وتعمل على تصميم أغلفة الكتب.
-
- أعمال الكتابة:
- 1- مذكرات ضلع أعوج
- 2- في كل قلب مقبرة
- 3- على متن حقيبة
-
- مراجعة كتاب في كل قلبٍ مقبرة:
- - يعد كتاب في كل قلبٍ مقبرة مجموعة من الخواطر التي نثرتها الكاتبة بشكل جميل في بضع ورقات.
- - تميزت الكاتبة بلغتها الجميلة وحروفها المؤثرة في النفس حيث عبرت عن مشاعر الحب والفراق والفقد والغربة لغة متينة وروح مؤثرة على النفس.
-
- اقتباسات من كتاب في كل قلبٍ مقبرة:
- - “وأزرع لك في كل شبرٍ لغمًا من الذكرى. حتى إذا ما افترقنا ..كان مقتلك أكيد.”
- - “أتشرنق على ذاتي
- مبتعدة عن العالم
- لا تغريني الحياة خارج حجرتي
- و أجد البقاء وحدي
- خيرًا من الارتطام بعقولهم المتحجرة !”
- - “ولأنني كبُرت بما يكفي لأفهم حقيقة الحياة، أدركت بأن المرتبة الأولى لا تكفي لأحصل على وظيفة ..
- و الجمال لا يكفي لأتزوج من الرجل الذي أريد ..
- و مِنح الأراضي لن تشملني ..
- و ثمن البناء باهضٌ جداً ..
- و الإيجارات فاحشة ..
- و ما من رجلٍ يستحقني ..
- و سماؤنا لا تُمطر .. و إذا أمطرت .. غرقنا!
- و أشهر الكتب في مكتباتنا ممنوعة ..
- و الرجل الذي أحببته متزوج!
- و ثمن طباعة كتاب أوفر من ثمن فستان سهرة ..
- لذا.. صرتُ أكتب. و الباقي ألقيتُ به عرض الحائط!”
- - “ثمن طباعة الكتاب أوفر من ثمن فستان سهرة.. لذا صرتُ أكتب والباقي القيتُ به عرض الحائط ”
- - “لا أريد أن أموت غدًا.. أنا فقط أردت أن تحبني وكأنما سأموت غدًا”
- - “رجلٌ دميمٌ لي وحدي .. خيرٌ من رجلٍ وسيمٍ تشاركني فيه إناث المدينة”
- - “من جعل من قلبه حذاءً ... فلا عجب أن ينتعله الحفاة !”
- - “دعني أنشغل بالكتابة ..لو أنني لم أكتب لتعفنت روحي..”
- - “الحب لذيذٌ جداً ..
- غير أننا نقترضه من صناديق الوهم الربوية
- ونسدّده ألمًا مضاعفًا بعد حين !”
- - “أنا و أنت كالجنة والشيطان .. لا يمكن أن يلتقيا !”
- - “مازلت أذكر جيداً
- ذلك اليوم الذي انتسبتُ فيه إلى مدرسة الحياة
- وجلستُ في المقعد الأمامي من صفّ الخيبات !
- كنتُ بليدةً جداً حينذاك”
- - “نحن الطيبون جدًا بدافع الفطرة ..
- المتسامحون كثيرًا بدافع الخوف ..
- المتغافلون بدافع العيش ..
- المتأمّلون بدافع التفاؤل ..
- المغفّلون بدافع الثقة ..
- المتردّدون بدافع الحذر ..
- يحين علينا لحظةً حاسمة ..
- لا نعود بعدها كما اعتادوا أن نكون ..
- نصحو من سبات سذاجتنا الشتويّ بفزعٍ مفاجىء ..
- لا مُبرّر له بالضرورة سوى التشبع ..
- كتلميذٍ متفوق تأخر في نومه عن الامتحان ..
- نسارع في الثأر لـ كرامتنا بشعرٍ منكوش ..
- وقميصٍ مُجعّد !”
- - “هل علىّ أن أذكّركِ في كل مرة، أن وهج الأشياء في أوّلها خادع ومؤقت؟
- وأنه متى ما انقبض صدركِ، فإنه لزامًا أن تتوقفي، دون ان تُمنْطقي الأمر بالضرورة؟”
- - “الذين يضحكون بصوت مرتفع ..
- ليسوا بالضرورة سعداء ..
- يفعل التعيس ذلك أحيانًا ليتّقي شماتة الأعداء !
- والأسوأ من أن تكون حزينًا ..
- ألا يكون بمقدورك أن تبوح بذلك لأحد ..
- أن يُفتّقك الصمت ..
- ولا شيء يَرْتِقُك سوى الأيام ..
- أن تبتسم لتنفي أي تهمة تشير بها أصابع الحزن إليك ..
- أن تقرأ لتظل عيناك نحو الأسفل دون أن يبدو ذلك انكسارًا ..
- أن تنام مبكرًا ..
- لتنسحب دون دون أن يبدو ذلك انعزالًا ..
- أن تتأخر على سجادة صلاتك ..
- لتصمت طويلًا دون أن يبدو ذلك شرودًا ..
- تترقب وجعًا ما ..
- سيأتيك على شاكلة فاتورةٍ مؤجلة !”
- - “ثقتي بك عود ثقاب
- لا يمكنك ان تستعمله مرتين”
- - “استبدلتك بالكتب
- هذه المكتبة الضخمة هي طريقتي في سد الفراغ
- الذي خلفه غيابك
- غيابك الذي اخترته انا
- و تواطأت انت معي”
- - “أصمت حتى تلتحم شفتاي و يتلاشى فمي عندما لا أثق في كل الأكتاف المتاحة”
- - “إنَّ الضّحك أحيانًا هوَ درجة أعلى في التّألُّم من النحيبِ والبُكاء، هل لاحظتَ يومًا ذلك؟”
- - “مثلث المتعة:
- قهوة , وخلوة , وكتاب!”
- - “.. سأكتب ..
- لأن الكتابة هي الحبل الذي تعلّقتُ به ذات سقوطٍ و نجوتُ ..
- لأنها اليد التي اِلتقفَت يدي لمّا ألتني الجميع !
- و لا أبالغُ إن قلتُ أنه لولا الكتابة لكنتُ الآن في مصحةٍ نفسية ..
- أو ربما ( زنزانة ) !”
- - “ما زلتُ أُسعِف أحلامي المختنقة . .
- وأُجرِي لها تنفّساً صناعياً . .
- لتصمد في هذه الأجواء الموبوءة بأكسيد الخطيئة !”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.