- - قبل أن أشرع بالحديث عن الوحي
- - يجب أن نعرف أولاً منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم في قريش قبل أن يقول لهم إني رسول الله إليكم
- __________
- - بعد أن حقن الله دماء قريش على يده صلى الله عليه وسلم ، إرتفعت منزلته فيهم وإعتبروا أن محمد رجل حكمة ، وعقل ، وبركة على قومه كلهم غير أنه معروف عندهم بالصادق الأمين
- - [[ لأن مجمتعهم كان مبني على الكذب ]] مجتمع الجاهلية مجتمع كاذب بالحديث والوعد وخيانة الأمانة
- - فلما رأوا رسولنا الكريم لا يكذب وما جربوا عليه الكذب صار علم بين قبائل قريش وصارت شهرته بالصادق الأمين ومن أخلاقه الحميدة العظيمة إنه كان لا ينسى من قدم له المعروف
- __________
- - فمثلاً عمه أبو طالب الذي كفله بعد وفاة جده عبد المطلب وقت كان عمره 8 سنين لم ينسى النبي هذا الفضل ، فإنه لا ينكر الفضل إلا لئيم
- - يقول صلى الله عليه وسلم {{ من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه .. فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه }}
- - ويقول صلى الله عليه وسلم {{من لم يشكر الناس لم يشكر الله }}
- - نبينا صلى الله عليه وسلم هذه أخلاقه قبل نزول الوحي عليه
- - هو الذي قال {{ أدبني ربي فأحسن تأديبي}} والله عزوجل رباه على الأخلاق الربانية فعندما سألوا السيدة عائشة رضي الله عنها ، عن رسول الله قالت {{ كان خلقه القرآن}} يعني كان كلام الله هو خُلقهُ صلى الله عليه وسلم خُلق رباني [[ يحل حلاله ويحرم حرامه ولا يتعدى على نواهيه ]] ومن حُسن خلقهِ الذي تربى عليه ما نسي عمه أبو طالب لما كبر وتزوج
- __________
- - نظر إلى عمه أبو طالب فوجده قد أكثر العيال وقل بالمال وضاقت أحواله فذهب بكل أدب إلى عمه العباس لأن العباس قريب من النبي بالسن فقال :_ يا عم إن أبا طالب قد أكثر العيال وقل من المال فهل نخفف عنه فقال العباس :_ كيف ؟
- - قال له :_ نذهب إليه وآخذ واحد من أبنائه وتأخذ واحد ، فيكونا في كفالتنا قال العباس :_ نِعمَ الرأي .. وذهبوا إلى بيت أبو طالب وعرض عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر فأخذ العباس {{ جعفربن أبي طالب}} وأخذ الرسول {{علي بن أبي طالب}} وهذا قبل الوحي .. فنشأ علي في بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب