اعلن هنا

أسباب رغبة زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم

أسباب رغبة زواج السيدة خديجة من الرسول صلى الله عليه وسلم

  • - يقول ميسرة : وصلنا إلى مشارف مكة ، وخرج رجال من القافلة يبشروا أهل مكة بوصول القافلة 
  • - فخرج الناس مسرعين لإستقبالها، كانت خديجة تجلس على شرفة منزلها مع بعض الخدم ونسائها، كانت  تنظر وتراقب قدوم القافلة 
  • - الآن القول لأمنا {{ خديجة رضي الله عنها وارضاها }}
  • - تقول : فرأيت غمامة تظل الركب
  • - فلما ذهب الناس ، ميسرة وميمنة [[ أي تفرقوا يمين ويسار ]] وبقي محمد ﷺ وبقيت الغمامة فوقه
  • - حتى وصل ﷺ لبيت خديجة 
  • - تقول : فانصرفت الغمامة من فوق رأسه 
  • - تقول : وقد علمت بالربح الذي ربحَ
  • - فقلت له : يا محمد لقد اتجر لي قريش كثيراً، ما ربحت ربحاً كما ربحته أنت في هذا العام على يدك ووجهك 
  • -  قال لها ﷺ: {{ ذلك فضل الله}} ولم ينسب الفضل لنفسه .
  • - فلما ذهب وجلس ميسرة يحدثها بالذي حدث معهم في الطريق ، وأخبار الرهبان ، وأخلاقه العظيمة 
  • - {{ هنا رجعت ذاكرة خديجة للوراء .. لقصة حدثت معها من زمن }}
  • - أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها 
  • - كانت سيدة صاحبة مال كثير وجمال ، وكانت حازمة وكانوا يسموها {{ السيدة الطاهرة }}
  • - كل سادة قريش كانت تتمنى الزواج منها ، وكانت ترفض وكان هناك سبب لرفضها ؟!
  • - قبل زواجها من النبي ﷺ كان هناك  في الجاهلية عند قريش صنم ، تجتمع حوله نساء قريش [[ يعني عيد للنساء ، وما أكثر أعياد النساء في أيامنا هذه ]]
  • - يجتمعن حول صنم يغنين ويرقصن، فكانوا في يوم مجتمعين يغنين ويرقصن 
  • - فقدم إليهن حبر من يهود ، فوقف عند البيت [[ الكعبة ]]، وقال :  يا معشر نساء قريش
  • - وما كان الاختلاط أيامهم مهجون 
  • - قال : يا معشر نساء قريش، يوشك أن يبعث في أيامكن هذه نبي آخر الزمن 
  • - فمن استطاعت منكن أن تكون فراشاً له فلتفعل !!! فإن هذه أيامه 
  • - [[ طبعاً كلام مثل هذا من رجل  ، في جمعِة نساء ومع أنهن في جاهلية ، ولكن كانت النساء حرائر ، طاهرات عفيفات ]]  فحصبنه بالحصباء 
  • - [[ يعني ضربوه بالحجارة وأرض الحرم كانت حصباء .. ضربوا بالحجارة إنكاراً لقوله وتوبيخاً  له ،كيف تحكي هالكلام في تجمع النساء؟؟ ]]
  • - السيدة خديجة وقع كلامهُ في قلبِها ، هذا الرجل من أهل الكتاب ويتكلم بعلم ، ويوصي أن نبي آخر الزمن هذا وقته ويوصي من إستطاعت أن يكون زوجها فلتفعل فأحتفظت خديجة بهذا الكلام ( شوفوا عقلها وحكمتها في التحليل والفهم )
  • - فلما أخبرها ميسرة عن محمد و أخبار الرهبان له وصفاته وأخلاقه ﷺ كان أملها أن يكون النبي المنتظر 
  • - تقول  : ذهبت إلى ابن عم لي ، يقال له {{ ورقة بن نوفل }} وهو رجل من العرب ، ومن أشراف العرب [[يعني له مكانة بين العرب]]
  • -  كان قد سئم من أصنام قريش [[ مل وزهق من عبادة الأصنام وعادات قريش والجهل الذي هم فيه ]]
  • -  فأخذ يبحث عن دين إبراهيم فما استطاع أن يجد شيء يفهم منه دين إبراهيم عليه السلام 
  • - فذهب  يستفسر عند أهل الكتاب وقرأ الكتب واعتنق {{ النصرانية}}
  • - بعدها تعمق بالنصرانية وترهبن وأخذ يدرس كتبهم و أصبح عنده علم بنبي آخر الزمن 
  • - وأنه سيكون من أرض الحرم  ، وأنه من ولد اسماعيل عليه السلام 
  • -  فلما حدثته خديجة قالت : يا ابن عم لقد درست الكتاب وتعلمت فاسمع ماذا أخبرني ميسرة في رحلته مع محمد بن عبد الله 
  • - يقول لي ميسرة : كذا وكذا وكذا ، فأخبرته بكل ماحدث
  • - قال يا خديجة : إني أعلم أن هذا وقت نبي آخر الزمان وإني لست غافل عن محمد بن عبد الله وأنا أراقبه من سنوات طويلة منذ فداء أبوه بمئة من الإبل [[ يعني ورقة متابع أخبار النبي ﷺ]]
  • - وأخذ ورقة بن نوفل يروي لخديجة المواقف التي مرت عليه ولما كان مع جده عبدالمطلب ، لما ضاع من حليمة ، وسمع جده هاتف من داخل الكعبة {{ لا تخافوا على محمد فإن له رب يحميه }} وكل الأحداث التي مرت عليه 
  • - ثم قال ورقة : الآن يا خديجة ، لا نستطيع أن نتكلم بهذا الأمر ، إنما نحن الآن نراقب ، وهذا أمر السماء لا نستطيع أن نحكم به ، ونجزم 
  • - قالت له خديجة : يا ابن عم هل ترى خيراً إن عرضت نفسي عليه فيتزوجني محمد ؟؟
  • - قال خير ما تصنعين فإن كان محمد هو النبي المنتظر كنت أنت أشرف نساء الدنيا والآخرة فلا تترددي يا خديجة.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.