الكافر الذي أجار رسول الله المطعم بن عدي

الكافر الذي أجار رسول الله المطعم بن عدي

  • - رجع صلى الله عليه وسلم من الطائف متجهاً إلى مكة، ولم يلق من أهل الطائف أي خير .. ولكنه لقي من الله كل الخير،  رجع إلى مكة و مازال في الطريق،  فلما وصل حراء قريباً من مكة،جلس هناك يتدبر أمره كيف يدخل مكة الآن ؟؟ وقد علمت قريش أن محمداً ذهب مستنصراً إلى الطائف ؟؟ [[في عرف قريش هو في حكم المحارب؛ الآن لأنه استنصر قوماً عليهم ]].
  • _______
  • - جلس يتدبر أمره فهداه الله، فأرسل زيد بن حارثة إلى رجل اسمه {{ عبدالله بن أريقط}}، وقيل إلى رجل من خزاعة،فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فطلب منه النبي أن يذهب إلى المُطعَم بن عدي [[هذا الاسم مر معنا،  أحد الذين قاموا بنقض الصحيفة ]]، وهو ابن عمومة النبي يلتقي معه في جده عبد مناف، وقد وقف مع قريش يوم الحصار ضد أبناء عمه، وهو سيد قومه، أرسل إليه يقول له: إن محمداً بن عبدالله بن عبد المطلب يريد أن يدخل مكة في جوارك حتى لا تعتدي عليه قريش.
  • _______
  • -  أرسل إلى المطعم بن عدي،
  • - فقال المطعم: نعم هو في جواري. 
  • - مضى النبي ودخل دار المطعم بن عدي، فاستقبله وأكرم ضيافته، ولما أشرقت الشمس أخذ المطعم بن عدي سيفه، وقال لأولاده الستة احملوا سلاحكم، فتقدم المطعم وجعل اثنين من أولاده على يمين النبي، واثنين على يساره، واثنين خلفه، حتى وصل الكعبة فنظرت قريش إلى المطعم سيد نوفل، وهو يحيط هو وأولاده بمحمد، فجن جنونهم، واعتقدوا أنه قد دخل في دين محمد، فأمر أولاده أن يحيطوا المطاف، وطاف صلى الله عليه وسلم بالكعبة، فقام أبو سفيان بكل هدوء إلى المطعم وقال: يا مطعم، أمُجير أم تابع ؟؟ قال: بل مُجير قال أبو سفيان: نعم قد أجرنا من أجرت، ولما أتم النبي الطواف ذهب إلى داره، وعلمت قريش أن المطعم قد أجار محمداً، ومن اقترب من محمد يريد أن يؤذيه فقد أعلنها حرباً على عبد مناف كلهم.[[ نتقدم قليلاً في السيرة ]] ظل صلى الله عليه وسلم حافظاً لجميل المطعم بن عدي وموقفه معه حتى بعد موته على الكفر، قبل غزوة بدر بسبعة أشهر مات المطعم على شركه، فلما أسر المسلمون في غزوة بدر سبعين من المشركين،قال صلى الله عليه وسلم: {{لو كان المطعم بن عدي حيا ً ثم كلمني [[طلب الشفاعة]] في هؤلاء النتنى لتركتهم له}}.
  • - هذه أخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم يحفظ الجميل. 
  • _______
  • - وصل الرسول إلى بطن نخلة
  • -  قبل دخوله إلى مكة، وقف صلى الله عليه وسلم يصلي ويقرأ القرآن وهو محزون، قيل في صلاة الفجر.
  • _______
  • - تجلى الله عليه، وأراد أن يجبر قلبه [[بمعنى إذا رفضت الطائف دعوتك يا رسول الله سأصرف إليك نفراً من الجن ليدخلوا في هذا الدين ]].
  • - صدرت الإرادة الإلهية أن يسوق الله إلى بطن نخلة أمراء من الجن من نينوى الموصل و قيل نصيبين من بلاد الشام،ساقهم الله إلى بطن نخلة، فلما أنصتوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن في صلاته، وكان عددهم تسعة تعجبوا من القرآن ورونقه وجماله،قالوا لبعضهم: أنصتوا لنسمع،ثم قالوا: والله إنه ليس بقول جن ولا بشر،فأنطق الله شجرة كانت بجانب النبي أن في المكان أمراء من الجن يستمعون إليك ....إلى القرآن، 
  • -  فقال أميرهم واسمه {{ زوبعة }}:
  • - سأذهب وأسأل هذا الرجل، ابقوا مكانكم، ثم تقدم للنبي صلى الله عليه وسلم 
  •  -  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    - ودمتم بكل خير .