- - بدأت قريش بتنفيذ ما إتفقوا عليه في دار الندوة كل قبيلة تعذب من كان تحت يدها ، ممن أسلم ودخل في دين محمد آل ياسر كانوا ممن سبق ودخلوا الإسلام
- - {{ الأب }} ... ياسر رضي الله عنه
- - {{ الأم }} ... سمية رضي الله عنها
- - {{ الأبن }} .. عمار رضي الله عنه
- - هذه أول اسرة اسلمت بالكامل ، وأول عائلة جهرت بالاسلام وكانوا هم سابع من جهر بالإسلام في الدنيا
- - وهم في الرتبة الثلاتين من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في دخولهم الإسلام
- __________
- - {{ سمية رضي الله عنها }} أول من قتل في سبيل الله هي و زوجها ياسر
- - كان عمرهم قد تجاوز الستين وكانت رضي الله عنها {{ أول إمراة تسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها و أرضاها }}
- __________
- - إبنهم عمار بن ياسر كان يذهب لدار الأرقم ويتعلم من الرسول أخلاق هذا الدين فكان نصيب آل ياسر من التعذيب على يد فرعون هذه الأمة الملقب على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ((بأبي جهل)) الكثير من المسلمين يعتقدون أن أبا جهل عم النبي ، لا أبو لهب هو عم النبي صلى الله عليه وسلم. أبو جهل من بني أمية ، والنبي من بني هاشم أبوجهل كان يُعرف في قريش بأبي الحكم ، لإنهم كانوا يعتبرونه صاحب الرأي السديد ولما تبين جهله سماه النبي صلى الله عليه وسلم (( أبا جهل))
- - أماإسمه الحقيقي{{عمرو بن هشام }}
- - فكان نصيب آل ياسر[[ أول بيت من شهداء المسلمين]] على يد هذا الطاغية أذاقهم أبو جهل صنوف وألوان من العذاب للوالد وزوجته والإبن
- __________
- - وكان أبو جهل ، إذا سمع برجل قد أسلم يجن جنونه فإذا كان هذا الرجل له شرف ومنعة أنبه وخزاه [[ يعني هذا الرجل له مكانة في قريش يلومه أبو جهل ويسمعه الكلام الذي يخزيه ، أنت إنسان ناقص تركت دين أبيك الذي هو خير منك لا قيمة لك بيننا ]]
- - وإذا كان تاجر يتوعده بمقاطعة مكة لبضاعته وإن كان هذا الرجل ضعيف لا عشيرة له ، كان يضربه ويتسلط عليه بأنكى العذاب [[ كيف المغترب ، لما يأتي لبلد هرباً من الفقر والحرب ، كيف يكون تعامل الشعوب الذين ينتسبون لخير أمة ، كيف يتعاملون معه ؟؟ لا اقول الضرب ، ولكن أقصد الإستحقار الذي في الصدور مش ابن بلد ، إلى الله المشتكى ]]سنقف بين يدي الله ولا يظلم ربك أحدا
- __________
- - آل ياسر من الفئة الضعيفة ، الذي لا حول لهم من الخلق ولا ناصر فتسلط عليهم الفجرة بأنكى العذاب، لم يرحموا شيبة الشيخ وضعف المرأة
- - كان يلبسهم الدروع من الحديد ، ثم يأمر عبيده أن يضعوهم تحت أشعة الشمس الملتهبة ، فتجف حلوقهم وتتيبس عروقهم ، وتتشقق جلودهم ، فتسيل منهم الدماء ثم يرجع في اليوم الثاني ليعيد معهم الكرة مرة أخرى
- __________
- - و يقال {{ لم يشهد التاريخ إمراة عذبت كما عذبت سمية من تبي جهل كان يضربها ضربا" شديدا" و ياؤذيها أشد الأذى ، إمرأة عجوز ضعيفة }}
- __________
- - وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يأتي إليهم ابدا لأن النبي لم يكن يسعى إلى الذين يعذبون والسبب حتى لا يواجه بنفسه بأس قريش وبطشها لأن الوضع لا أحد يتخيله ، ولا يتحمل أبداً أي مواجهة ، لو رأى المشركون الرسول سيزيدون في تعذيب الضعفاء سيزيد حقدهم
- - وكان صلى الله عليه وسلم يدعو الله لهم بالثبات ولقد وقع بالخطأ بعض من كتب السيرة ، وقال أن رسول الله كان يتردد على آل ياسر ويقول لهم {{ صبرا" آل ياسر فإن موعدكم الجنة }} فهو لم يتردد عليهم صلى الله عليه وسلم
- __________
- - فلما جاء اليوم الذي أخبره الله به .. بأن آل ياسر سيكونوا شهداء في هذا اليوم ، وقد إشتد العذاب عليهم
- - سعى صلى الله عليه وسلم على قدميه حتى جاء ساحة التعذيب
- - ووقف أمام ياسر وزوجته وهم يعذبان فقال :_ {{صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة }} في أيامنا هذه إذا أردت أن تصبر شخص تقول له[[ وجع ساعة ولا كل ساعة ]]صبراً آل ياسر [[ يعني إصبروا بس وقت بسيط جداً ]] لإن المسألة إنتهت .. فإن موعدكم الجنة [[ ذهب الكثير لم يبقى إلا القليل ]]لم يأتهم صلى الله عليه وسلم قبل اليوم الذي سيموتون فيه ولا الذي قبله [[ تخيل تأتي لشخص تقوله ستموت غدا" أو بعد غد ، كل يوم تتردد عليه لتخبره أنك ستموت غدا" ]]جاءهم في اليوم الذي سيستشهدون فيه قبل ساعات ، جاءهم في وقت الظهر ، وسمع خبر وفاة ياسر وزوجته رضي الله عنهما العصر جاء فقط صلى الله عليه وسلم يبشرهم بالجنة وأعطاهم موعد للقاء معه مرة ثانية أين يارسول الله ؟ في الجنة
- __________
- - في ذلك اليوم ، جاء إليهم أبو جهل وهو لا يعلم أن النبي قد جائهم جاء وقد يئس ومل من تعذيبهم يريد أن ينتهي إما أن يرضوه بكلمة فيطلق سراحهما [[ لأن أبو جهل كان يُعذب أكثر منهم وهو يُشرف على تعذيبهم ]] أو أن يقتلهم
- - جاء ومعه إلهه يحمله في يده [[ صنم صغير ]]قال :_ يا ياسر قل بعزة اللات [[ يعني آلهته التي يحملها بيده صنم مصغر عن اللات ]]قل بعزة اللات أطلق سراحك [[ بس هالكلمة ما بدي منك شي ]]وكان ياسر مربوط على جذع نخلة فدار وجهه وقال :_ لا إله إلا الله فيأتيه من الجهة الأخرى لا تريد أن تقول بعزة اللات ، إذاً قل هُبل [[بس أنطق كلمة هُبل ]]
- - يدير وجهه إلى الجهة الأخرى
- - ويقول :_ لا إله إلا الله لا تريد أن تقول هذا قل يا ياسر كلمة واحدة تنال بها من شرف محمد [[يعني سبه وخلص]] يدير وجهه ويقول :_أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
- __________
- - فلما يئس أبو جهل من ياسر ، لإن ياسر لم ينطق بأي كلمة ترضيه أو ينال من شخص {{محمد صلى الله عليه وسلم }} وضع الصنم من يده
- - وأخذ حبل من ليف ووضعه على عنق ياسر وأخذ يجدله [[ يعني يلف الحبل شوي شوي ، و يخنقه بالنفس ]]
- - ويقول :_ يا ياسر نل من محمد [[ سبه ]] نل من محمد وأطلق سراحك وإلا أخرجت روحك
- - والرجل ما زال يقول {{ لا إله إلا الله محمد رسول الله }}حتى شد الحبل على عنقه فخرجت روح ياسر مع قوله محمد رسول الله }}}هل قضى على الإيمان أبو جهل ؟ لم يستطع أن يحرك شعره من إيمان ياسر رضي الله عنه وأرضاه فإن موعدك أين يا ياسر مع الرسول {{ في الجنة }}
- - إشتد غضب أبو جهل أكثر وأكثر لم يستطع أن يثني عبد مملوك عنده عن دين جديد ولو دفع ثمنه روحه
- - ترك أبو جهل ياسر بعدما قتله وجاء إلى زوجته جاء أبو جهل إلى سمية
- - أمرها أن تكفر بدين محمد فلم تستجب لأبو جهل طلب منها أن تنال من النبي كما فعل مع زوجها لم تستجب {{إمرأة عجوز ضعيفة مع كل هالعذاب وهي صابرة محتسبة عند الله ]] فوضع أبو جهل صنمه الصغير في فم أم عمار وأخذ يدلك فمها بالصنم الصغير من شدة غيظه
- - قولي هبل سبي محمد أطلق سراحك
- - فجمعت ريقها حتى إمتلاء فمها وأعطتها بصقة كأنها قذيفة في وجه أبو جهل وصرخت عليه بأعلى صوتها
- - يا عدو الله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
- - فغضب أبو جهل وإشتعل من الغضب وأمر عبيده أن يربطوا إحدى رجليها ببعير والأخر ببعير آخر [[ عملية فسخ ]]فربطوها ثم أخذ حربته وطعنها في مكان عفتها
- - وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .. فاضت روحها وموعدها لأم ياسر مع الرسول في الجنة .
-
- وأخيرا: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب