
- - رواية للأديبة الشهيرة أحلام مستغانمي ، كاتبة جزائرية مميزة بأسلوبها الأنيق والمشوق ، تحدثت في روايتها عن المرأة والوطن والحب والخيانة.
- - ندعوك لقراءة أجمل رواياتها ( ذاكرة الجسد) والتي صنفت من ضمن أجمل مئة رواية عربية .
-
ملخص الرواية:
- - تحكي الرواية عن خالد وهو بطل من أبطال الجزائر المقاومين شارك الثورة الجزائرية وكان قد خسر يده اليسرى بسبب الحرب.
- - لم يحزن على خسارته هذه فقد قدمها كما ظن فداء للوطن وتضحية لتحريره من المحتل.
- - لكنه لم يكن يعلم أن العدو المحتل لايزال كالأخطبوط يجري بين ثنايا الوطن وينهش به.
- - حين علم خالد الحقيقة لم يعد قادرا على البقاء بالوطن فقرر الهجرة إلى فرنسا.
- - في الغربة اجتمع بمحبوبته التي هي ابنة قائده أثناء الحرب سي الطاهر وهي الفتاة التي استأمنه عليه صديقه قبل أن يموت.
- - مرت السنين وكبرت تلك الصغيرة وشاء القدر أن يجتمع بها في معرضه الخاص بالرسم.
- - كان يحب الرسم ويمارسه بشغف ، بيد واحدة وبحلم كامل.
- - حين ألتقى بالفتاة شعر خالد بالحنين لبلاده يعصف قلبه وروحه.
- - فقد كانت ملامحها تذكره بالجزائر التي يحب ويعشق.
- - برغم من أن الفتاة تصغره بخمسة وعشرين عامًا ومع هذا الفارق الكبير بينهما بالعمر إلا أن الفتاة بادلته القليل من هذه المشاعر التي كانت تجتاح قلبه.
- - فقد كانت مشاعرها غير محددة ، ربما تكون أحبته أو ربما هو حب لكونه يذكرها بوالدها وحنانه.
- - تجري الأيام ويلتقيان كثيرا وبين هذه اللقاءات يعرفها على صديق له اسمه زياد يقاتل على جبهات لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- - لتأتي المفاجأة بعد ذلك: دعوة من عم الفتاة سي الشريف لحضور زفافها.
- - ليجد الفتاة واسمها حياة تتنكر لمشاعرها وتتزوج من أحد العسكريين الفاسدين الأثرياء.
- - ليتأكد البطل من أن القوة والمال إذا ساء استخدامها يصبحا السبب الرئيس في دمار الوطن.
- - أصبح خالد أسير أحزانه وغربته جراء ما حدث معه من الحب والوطن.
- - فيقرر أن يكتب كل هذا ليتخلص منه ويقتله في داخله .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.