اعلن هنا

زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها

زواج النبي صلى الله عليه وسلم من خديجة رضي الله عنها

  • - فأرسلت خديجة رجل إلى الرسول ﷺ ولكن بشكل غير مباشر 
  • - وقال : يا محمد ما يمنعك من الزواج ؟؟
  • - قال له : لا أجد ما أتزوج به [[ أي لا يوجد لدي مال لأتزوج كحال شباب هذه الأيام وهذا كان حال نبيكم  ]]
  • - فقال له : إذا دعيت إلى الشرف والجمال والحسب 
  • - فقال له ﷺ: وأين ذلك ؟
  • -  قال له : خديجة بنت خويلد 
  • -  فقال له: لقد دعاها سادة قريش و وجهائها من مكة فأمتنعت عن الزواج ورفضت [[ السيدة خديجة تزوجت قبل النبي ﷺ برجل إسمه (( أبو هالة )) وأنجبت منه طفل اسمه هالة و تربى في كنف الرسول ﷺ بعد زواجه من خديجة]]
  • - {{رفضت خديجة كل سادة قريش كانت تسمى ( سيدة قريش ) بمعنى السيدة الاولى في مكة ، والآن هي التي تعرض نفسها على النبي ﷺ لأنها عرفت عن خصائصه وصفاته وأخلاقه الكريمة ﷺ}}
  • - فقال النبي للرجل: إن كُفيت هذا ونعم الزواج [[ هنا صدرت الموافقة منه ﷺ ]]
  • -  لما وصل الخبر لخديجة  بموافقته فرحت وتهلل وجهها بالسعادة {{ ومن حقها أن تفرح رضي الله عنها وأرضاها }}
  • - قالت : أخبره أن يحضر أعمامه وأنا أحضر عمي [[ لأن أبوها للسيدة خديجة توفى قبل مدة ، ولها عمها وإسمه عمرو بن أسد ]]
  • - فقام ﷺ، بإحضار أعمامه وعلى رأسهم أبو طالب، فلما حضروا  قام أبو طالب وخطب وقال: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وجعل لنا بلداً حراماً وبيتاً محجوجاً
  • - وجعلنا الحكام على الناس ثم إن ابن أخي {{محمد بن عبدالله بن عبد المطلب }} لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه براً وفضلاً وكرماً وعقلاً وإن كان في المال قَل [[ يعني قليل المال]]
  • - فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة وقد خطب كريمتكم خديجة رغبة ، ولها في مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعليّ [[ يعني المهر أنا بتكفل فيه]] ( شوفوا فصاحة وبلاغة العرب لا كليات ولا جامعات ولكن فطرة وسليقة)
  • -  فقام عمها عمرو بن أسد وقال: محمد  !!!!!!   هو {{ الفحل الذي لا يُقدع أنفه }}
  • - [[ وهذه الكلمة ، كبيرة جداً عند العرب ، فماذا تعني ؟؟ العرب في موسم التزاوج والجماع عند الأبل ، كانوا يستأجروا جمل أصيل من سلالة أصيلة ، حتى يتزاوج مع ناقة وتحمل منه ، فيأتي الجمل من نسل أبوه الأصيل 
  • - وإذا جاء أي جمل عادي ، يقترب من الناقة ، لأن موسمه للتزاوج،  وهاجت عليه شهوته، كانوا يأخذوا الرمح ويضربون به أنف هذا الجمل ضربة قوية، من شدة الوجع تبرد شهوته، فلا يقرب على الناقة 
  • - فيقال {{ قدع أنفه }} أما الجمل الأصيل يقال هذا لا يقدع أنفه ]]
  • -  فوقف عمرو بن أسد وقال : محمد !!! هو الفحل الذي لا يقدع أنفه [[ أي هو الأصيل  بن الأصيل من سلالة طاهرة لا يرفض أبداً، أبداً]] يعني موافقين بكل فخر وتم الزواج 
  • - وعمل أبو طالب وليمة ودعى الناس إليها وقدّم عشرين ناقة صداق ((مهر)) للرسول ﷺ
  • -  وهذا الزواج تم بعد رحلته في تجارة خديجة بأيام وقيل بأسابيع وكانت خديجة تتقدم عليه بالعمر .. يقال أنه كان عمرها 40 سنة وقيل أقل .. ما في رواية ثابتة كم عمرها  ولكن كانت تفوقه بالعمر ﷺ
  • - [[ تنبيه لمن أراد أن يقص السيرة ، لا نقول في السيرة كان فلان أكبر من النبي ﷺ بكذا وكذا ، فهذا من قلة الأدب مع رسول الله ﷺ، عمه العباس رضي الله عنه كان قريب في السن من النبي ﷺ ، فلما سألوه الصحابة من أكبر أنت أم رسول الله ﷺ{{ قال رسول الله ﷺ أكبر ، ولكني ولدت قبله بعامين }} هل رأيتم قمة الأدب مع رسول الله ﷺ، من الأدب أن نقول أسنّ منه بعامين او يتقدمه بعامين ، ولا نقول أكبر من رسول الله ﷺ ]].
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.