- - رجع الصبي المضاعف يتمه إلى جده بعد وفاة أمه آمنة
- - تقول بركة : لما رجعت مكة وأنا أحتضن محمداً ، نظر إلينا عبد المطلب ، بعد أن علم بوفاة آمنة، وإحتضن الصبي ، وبكى، ثم أخذنا وأسكننا في داره [[ أي في دار عبد المطلب ]]
- - وقال : يا بركة لا تدعي محمد يغيب عن نظرك ليلاً ولا نهاراً فإني لا آمن عليه أهل الكتاب
- - يقول العباس رضي الله عنه ، عم النبي ﷺ
- - يقول : فَرَقَّ له رقة لم نعهدها من قبل !!! [[ يقصد عبد المطلب ، كان الحنان بقلبه للنبي بشكل لا أحد يتخيله ]]
- - وصب به صبابة لم يصبها بولد من أبنائه
- - أصبح النبي ﷺ، عند جده عبد المطلب كل شيء بحياته تعلق فيه كثيراً
- - فكان إذا وضع الطعام لا يقربه ، إلا إذا جاء محمد ووضعه في حجره وأعطاه أفضل طعامه
- - يقول العباس رضي الله عنه : كان لعبد المطلب سيد مكة فِراش في حجر الكعبة يجلس عليه ولا يجلس عليه غيره
- - كان له فراش فيه ، لا يجلس عليه غيره حتى كان حرب بن أمية [[ حرب بن أمية ، وهو شيخ من شيوخ قريش يكون أبوه لأبو سفيان ، وكان بمثابة السيد الثاني في مكة بعد عبد المطلب ]]
- - حتى حرب بن أمية ومن دونه، يجلسون على الأرض حول الفراش، وعبد المطلب يجلس على الفراش
- - فيأتي رسول الله ﷺ وهو غلام يافع في السابعة من عمره فيجلس عليه ، يجلس على مفرش جده عبد المطلب، فيذهب أعمامه يبعدونه !!!
- - فيقول عبد المطلب : دعوا إبني يجلس عليه فإنه يحس من نفسه بشرف [[ يعني يحس أن له مكانة ]] وأرجو من الله أن يبلغ من الشرف مالم يبلغه عربي قبله ولا بعده
- - [[ والله يا جد نبينا ، لقد حقق الله رجاءك ، فأي مخلوق من خلق الله جميعاً ، بلغ الشرف الذي بلغه ﷺ؟ ونحن الآن بعد 1400 سنة ، نفديه بأرواحنا ﷺ]
- - ثم يجلس عبد المطلب ويجلسه على يمينه يمسح على ظهره ورأسه، ويقول : إن لإبني هذا شأن فاعرفوه يا أبنائي [[ يكلم أولاده عن إبن أخيهم محمد ]]
- - يقول العباس : وكان عبد المطلب جالس يوم في حجر الكعبة وعنده ضيف، وهو أسقف نجران وهو من أهل اليمن [[الأسقف يعني أعلى رتبة عند الرهبان النصارى]]
- - وكما قلنا من قبل ، أن عبد المطلب عنده أصدقاء كثير ومعارف من اليمن ، عندما كان يسافر رحلة الشتاء إلى اليمن .
- - هذا الأسقف كان جالساً مع عبد المطلب ، ويتكلم معه
- - فقال الأسقف لعبد المطلب : إنا نجد في كتبنا صفة نبي من ولد إسماعيل ، في هذا البلد مولده [[ أي مكة ]]
- - وإن من صفاته كذا وكذا ، وأخذ يحكي له أوصافه ، وهو يتحدث معه
- - أقبل رسول الله ﷺ وكان عمره 8 سنين دخل على جده ، فنظر الأسقف إليه فقام الأسقف وأخذ يتفحصه وينظر إلى عيونه وظهره وقدميه
- - قال له عبد المطلب : ما الأمر ؟
- - فقال الأسقف : هو ذا ، هو ذا ، يا شيخ مكة
- - قال عبد المطلب: ما هو ؟ !!
- - قال الأسقف : هو ذا الذي أحدثك عنه نبي هذه الأمة
- - يا عبد المطلب : من يكون هذا الغلام
- - قال له : هذا إبني
- - قال الأسقف : لا .. إنه يولد يتيماً !!!
- - فقال عبد المطلب : نعم إنه إبن إبني عبد الله
- - قال الأسقف : ما فعل أبوه ؟
- - فقال له : مات وأمه حبلة به
- - قال الأسقف : الآن أنت صدقتني ، إنا نجد في كتبنا أنه يولد يتيماً ويموت أبوه وهو في بطن أمه
- - يا عبد المطلب هل تضاعف يتمه ؟ ألم يفقد أمه ؟
- - قال : بلى ماتت أمه وهو الآن في حضانتي
- - فقال الأسقف : انظر يا عبد المطلب إلى قدم هذا الصبي .. ثم انظر إلى قدم جدكم إبراهيم
- - [[قصده عن مقام إبراهيم عند الكعبة الذين ذهبوا للعمرة ورأوا علامات قدم سيدنا إبراهيم بالصخر في مقام إبراهيم عليه السلام الذي بجنب الكعبة قفص ذهبي]]
- - فهل تجد قدماً أشبه بها من قدم هذا الصبي ؟؟
- - قالوا : فنظرنا فوجدناها تشبهها ، مع فارق الحجم، فنظر عبد المطلب إلى أولاده
- - {{يقول العباس كنا إذا جاء أبونا عبد المطلب سيد مكة وجلس على فراشه في حجر الكعبة وقفنا على رأسه ، وكان عدد أولاده تسعة يقول كنا نقف على رأسه وحوله ، خدمة له وتعظيماً }}
- - فنظر عبد المطلب إلى أولاده وهم واقفين
- - وقال : يا أبنائي تحفظوا على ابن أخيكم محمداً ، ألا تسمعون ما يقال فيه ؟!
- - فقال الأسقف: إني أوصيك يا عبد المطلب أن تحذر عليه يهود
- - هل لاحظتم كم تحذير جاء في السيرة من اليهود
- - حتى النصارى يعرفون بأن ألد أعداء محمد ﷺ وأمته هم يهود ..
- - وعندما وصل المدينة ﷺ وكان اليهود يسكنون حولها ينتظرون نبي آخر الأمة يخرج منهم ، نزلت عليه ﷺ، أطول سورة في القرآن {{ سورة البقرة }} جلها تتكلم عن اليهود وغدرهم وملخصها
- - {{ يهود .. وعهود .. لا يلتقيان أبداً .. أبداً .. أبدا }} فليت المسلمون خير امة ، يفهمون.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب