
- إن العمل الرئيسي للإدارة ومبرر وجودها ومقياس نجاحها هو السعي لتحقيق أهداف محددة ترغبها المنظمة التي تقوم الإدارة بمسؤولياتها.
- وخلال السنوات المنصرمة ظهرت العديد من الأفكار والأساليب الإدارية الهادفة إلى مساعدة إدارة المنظمات تحسين آليات وأسس اتخاذ القرارات الإدارية وغيرها ، ومن هذه الأساليب : الإدارة بالأهداف.
- فما هي الأفكار الأساسية لنظام الإدارة بالأهداف؟ هذا ما سنتحدث عنه في مقالنا الآتي.
- ولكن قبل الخوض في ذلك من الضرورة بمكان الإشارة إلى المحاور التي يجب أن تعمل الإدارة بشكل عام ضمنها كي تحقق غاياتها .
-
- المحاور التي يجب أن تعمل الإدارة وفقها :
-
- تحسين آليات وأسس اتخاذ القرارات الإدارية. - - تحسين أساليب ومفاهيم التخطيط والإعداد للمستقبل
- - التركيز على استثمار الفرص المتاحة في المناخ المحيط
- - التركيز على استثمار وتوظيف التكنولوجيا
- - التركيز على دراسة الأسواق والبحث عما يرضي العملاء
- - التركيز على دور القيادة الإدارية وتوظيفها لتحسين أداء الموارد البشرية.
- - التركيز على تنمية الابتكارات وتوظيف القدرات الذهنية للموارد البشرية.
- - التركيز على التحسين والتطوير المستمر لكل عناصر العمل.
- - الأفكار الأساسية لنظام الإدارة بالأهداف :
- - لكل عمل يقوم به أناس عاقلون هدف أو أهداف
- - أي هدف يمكن الوصول إليه بأساليب مختلفة.
- - لكل أسلوب أو وسيلة مزايا وعيوب (تكلفة وعائد).
- - أي إنسان عاقل حين يفاضل بين الأساليب أو الوسائل لا يريد أن يغرق في تفاصيل مزاياها وعيوبها والمفاضلة بينها دون أن يوجد لديه معيار لهذه المفاضلة .
- - مهما كانت المعايير التي يستخدمها الإنسان العاقل لا بد أن تتصل بشكل أو بآخر بما يريد أن يحققه في الأساس من استخدام تلك الوسائل أو الأساليب .
- - النتائج المرغوب تحقيقها ( الأهداف) أهم معيار يمكن للإنسان استخدامه في المفاضلة بين البدائل ، فالبديل الذي يعد بتحقيق الهدف بدرجة أكبر وأسرع وأكفأ وأجود هو الأفضل.
- - الهدف هو أهم معيار أيضاً لمتابعة وتقييم كفاءة البدائل التي تم اختيارها واتباعها.
- - بالتركيز على الأهداف باعتبارها معايير للتخطيط وأساساً للمفاضلة واتخاذ القرار ومقاييس للأداء تصبح الإدارة ممكنة وأكثر كفاءة وأعلى فعالية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.