مثال على إدارة الجودة الشاملة ومبادئها

مثال على إدارة الجودة الشاملة ومبادئها

  • - إن فكرة الجودة قديمة قدم الإنسان ، فقد واكبت تطلعاته عبر مراحل تاريخية مختلفة للحضارات، وعلى كل المستويات الإدارية، فهي تعكس الإتقان في العمل والإنتاج سواءً ارتبط ذلك بالسلع أو بالخدمات. وأكثر ما كانت هذه الفكرة واضحة في الثقافة الإسلامية التي تنشد الغتقان وتحض على الإخلاص في العمل سواء ارتبط ذلك بالحياة الدنيا أو الآخرة
  • - كقوله تعالى : "  الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ  " ، وقول رسوله الكريم : " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ".
  • - وسنكرس هذا المقال للحديث عن  مفهوم إدارة الجودة الشاملة  ومبادئها.
  • تعريف إدارة الجودة الشاملة :


  • - يعد مفهوم إدارة الجودة الشاملة فلسفة إدارية عصرية ترتكز على عدد من المفاهيم الإدارية الحديثة الموجهة التي يستند إليها المزج بين الوسائل الإدارية والجهود الابتكارية وبين المهالاات الفنية المتخصصة من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والتحسين والتطوير المستمرين.
  • - هذا ويعتبر ديمنغ  الأب الروحي لإدارة الجودة الشاملة فقد قام بالعديد من الدراسات التي هدف من خلالها التعرف إلى سر المنتجات اليابانية التي غزت الأسواق العالمية، ووضع مجموعة من الأفكار التي تدور حول فكرة التكامل في المؤسسة كلها ، وذلك من أجل التوصل إلى منتج جديد يتمتع بمواصفات جيدة ترضي المستهلك بالدرجة الأولى، وبالتالي فإن أفكار ديمنغ حملت الملامح الأساسية لما يطلق عليه إدارة الجودة الشاملة، وكانت اليابان أول من طبق نظريات ومبادئ ديمنغ واتجاهاته الجديدة.
  • - وتعرّف إدارة الجودة الشاملة بأنها : فلسفة إدارية مبنية على أساس رضا المستفيد ، وهي بذلك تتضمن التصميم المتقن للخدمات أو المنتجات المقدّمة والتأكد من أن المنظمات التي تقدّم هذه الخدمات أو المنتجات تستطيع أن تقدّمها بشكل دائم ومتقن.
  • مبادئ إدارة الجودة الشاملة :


  • - تحديد الهدف من تحسين المنتج : ويتضمن إيجاد القناعة بتحسين جودة السلع والخدمات التي سيتم تقديمها.
  • - التكيف مع الفلسفة الجديدة : وتعني تبني فلسفة جديدة تقوم على ضوء اعتبارات المنظمة ، وتحقق أهدافها من خلال تجاوز الإخفاقات المقترنة بالهدر والضياع في المواد الأولية وانخفاض كفاءة العاملين.
  • - تقليل الاعتماد على الفحص والاستعاضة عنه بنظام الرقابة الشامل.
  • - التوقف عن الاعتماد على التفتيش.
  • - التخلي عن فلسفة الشراء على أساس السعر فقط.
  • - اعتماد الطرق الحديثة في التدريب والتعليم والعمل.
  • - تحقيق التوافق بين الإشراف والإدارة.
  • - إزالة الخوف من العاملين وجعل أنشطتهم تتجه دوماً نحو معرفة المشاكل في الأداء وإبلاغ الإدارة المسؤولة عن ذلك دون تردد أو خوف.
  • - إزالة الحواجز الموجودة بين الأقسام والعمل بروح الفريق.
  • - تقليل الشعارات والمواعظ والنقد.
  • - إزالة العوائق التي تحرم العاملين من حقهم في التباهي بجودة عملهم.
  • - تأسيس البرامج التطويرية الخاصة بالتعليم والتدريب والتنمية الذاتية لكل فرد.
  • - تشجيع الأفراد في العمل والسعي من أجل مواكبة التحسين والتطوير المستمرّين.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.