مثال على التنمية البشرية المستدامة وأهدافها

مثال على التنمية البشرية المستدامة وأهدافها

  • مفهوم التنمية البشرية المستدامة :


  • - التنمية البشرية المستدامة هي نظرية في التنمية الاقتصادية – الاجتماعية تتعامل مع الأبعاد البشرية أو الاجتماعية للتنمية باعتبارها العنصر المهيمن ، وتنظر للطاقات المادية باعتبارها شرطاً من شروط تحقيق هذه التنمية.
  • - فهدف التنمية الحقيقي هو خلق بيئة تمكّن الإنسان من التمتع بحياة طويلة وصحية وخلاقة. والمهم في هذا المنظور للتنمية أنه يوسع نطاق خيارات البشركلها الاقتصادية منها ، والاجتماعية والثقافية والسياسية، كما يفعّل منظور (الحاجات الأساسية).
  • - يركز مفهوم التنمية المستدامة أو ما بات يُعرف بالمقدرة البشرية على القدرة من أجل إحداث التغيير الاجتماعي بقدر ما يُعنى بالقدرة على إحداث التغيير الاقتصادي.
  • عناصر التنمية البشرية المستدامة :


  • - الإنتاجية أو مقدرة البشر على القيام بنشاطات منتجة خلّاقة.
  • - المساواة : بمعنى تساوي الفرص المتاحة أمام كل أفراد المجتمع دون أي عوائق أو تمييز بغض النظر عن العرق أو الجنس أو مستوى الدخل أو الأصل أو غيره.
  • - الاستدامة أو عدم إلحاق الضرر بالأجيال القادمة سواء بسبب استنزاف الموارد الطبيعية وتلوث البيئة ، او بسبب الديون العامة التي تحمل عبئها الأجيال اللاحقة ، أو بسبب عد الاكتراث بتنمية الموارد البشرية مما يخلق ظروفاً صعبة في المستقبل نتيجة خيارات الحاضر.
  • - التمكين : فالتنمية تتم بالناس وليس فقط من أجلهم، ولذلك عليهم أن يشاركوا بشكل تام في القرارات والإجراءات التي تشكل حياتهم.
  • أهداف التنمية البشرية المستدامة :


  • - تحقيق حالة معيشية إنسانية ، وتوفير نوعية حياة كريمة وبخاصة للفئات الفقيرة والمحرومة والمهمّشة، وذلك من خلال تمكينهم من بلوغ حاجاتهم الإنسانية المادية والاجتماعية والمعنوية والنفسية والروحية.
  • - إكساب الأفراد ثقافة مشتركة من المعارف وأدواتها ، والمهارات وإمكاناتها ، مع استمرار تجددها وتطورها بما يكفل مواجهة تحديات التخلف ، استناداً لروح العصر وإنجازاته التكنولوجية.
  • - التواصل الفعال بين الفرد ومجتمعه ، وبين مختلف الشرائح الاجتماعية، وبينها وبين أجهزة الدولة والسلطة ، دون أن تعترض هذا التواصل في الاتجاهين سدود قانونية أو قيود مجتمعية أو اختناقات بيرقراطية.
  • - المشاركة الإيجابية في صياغة حركة المجتمع بطريقة مباشرة وغير مباشرة ، وفي بعدي الحاضر والمستقبل ، وبخاصة في صنع القرار وتحديد المسار.
  • - توسيع قاعدة فرص العمل المنتج، وزيادة معدلات الحراك الاجتماعي ، وترسيخ قيم الاحترام والتقدير الاجتماعي لأنواع العمل كافة.
  • - تمتع الفرد بكل ما عرف باسم حقوق الإنسان ، وتمكينه من ممارسة الحريات العامة في إطار الترابط بين الحقوق والواجبات.
  • - توفير الفرص والمجالات والإمكانات التي تشجع التعبير الصادق والتجديد والابتكار النافع في مختلف النشاط المجتمعي.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.