-
- نسبه رضي الله عنه :
-
بن أبي طالب هو ابـن عـم رسول الله ﷺ ، وزوج ابنته فاطمة ، رضي الله عنها ، أحد الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، ومن أوائل الذين أسلموا ، ولد في سنة ٢٣ قبل الهجرة فهو أصغر من رسول الله بثلاثين عاماً . - أبوه ( عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم ) ويكنى بأبي طالب وبذلك اشتهر .
- وأمه هي ( فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ) أسلمت وهاجرت .
-
- نشأة وإسلام علي في الجاهلية والإسلام :
-
نشأ علي في بيت رسول الله ﷺ ، وأسلم ولم يبلغ العاشرة بعد ، ولم يعرف وثنية ، ولما هاجر رسول الله ﷺ بات مكانه في فراشه ، يسلم الودائع والأمانات التي كانت عند ابن عمه لأصحابها ، وكان عمره قريباً من الثالثة والعشرين ، ثم هاجر . -
- أهم أعمال علي بن أبي طالب في الجاهلية والإسلام :
-
في السنة الثانية من الهجرة جرت معركة بدر الكبرى فكان بين المتبارزين : -
في بدر الكبرى :
- 1 - قتل الوليد بن عتبة .
- 2 - شارك عمه الحمزة في قتل عتبة بن ربيعة .
- 3 - ظهرت شجاعته في :
-
في غزوة أحد :
- كان هو وعمه حمزة كل منهما أسداً يجول في ميدان المعركة .
-
في غزوة الخندق :
- وقف مع المسلمين مدافعاً .
- 4 - شهد بيعة الرضوان .
- 5 - حمل لواء المسلمين يوم خيبر ، وبقي في المدينة أميراً عليها يوم غزوة تبوك .
-
- بيعة علي بن أبي طالب للخلافة في حياته في الجاهلية والإسلام :
-
تسلم علي الخلافة ووقع على عاتقه أن يعمل قبل كل شيء على إعادة الأمن والإستقرار إلى الدولة ، ولن يكون هذا إلا بإبعاد المشاغبين عن المدينة ، هذا بالإضافة إلى أنه هو رضي الله عنه قد كانت له بعض الملاحظات على بعض الولاة لذا قرر علي أن يستبدل الولاة ، ولكن نصحه بعض الصحابة وبعض الرجال في أن يؤخر هذا الأمر حتى يستقر الوضع ، إلا أنه رفض ذلك حيث رأى أن هيبة الدولة لا تكون إذا لم يستطع الخليفة أن يعزل والياً وأن يعين غيره ، وإلا فما معنى أن الوالي يتبع الخليفة ، وإذا لم يستطع الإمام عزل والي ، فمعنى ذلك أن الوالي بمثابة خليفة ، أو أنه يرفض الأوامر ، ويرفض البيعة أو يأخذها لنفسه ، ويتعدد عندها الخلفاء ، وهذا أمر غير جائز ، ولا يكون في الإسلام ، هذا من جهة ، ومن جهة ثانية فإن العصاة والمنحرفين يرون أن الوضع غير مستقر ، وبذا يبقون في المدينة وعندها لا يستطيع الخليفة أن يفعل شيئاً ، ولا أن يقيم حدود الله ، وهو لا يخاف في الله لومة لائم ، إذن فلا بد من عزل الولاة واستبدالهم . -
- مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
-
اجتمع عدد من الخوارج فتذاكروا فيما آل إليه أمر المسلمين ، وتذكروا قتلاهم يوم النهروان ، فثارت بهم الحمية ، ورأوا أن علياً ، ومعاوية ، وعمراً من أسباب بلاء الأمة (حسب رأيهم ) ، لذا قرروا التخلص منهم . فتعهد ( عبد الرحمن بن ملجم المرادي ) علياً ، فضرب ابن ملجم علي بسيفه المسموم فقتله ، ودخل جندب بن عبد الله على علي بن أبي طالب بعد إصابته فقال له : " يا أمير المؤمنين إن فقدناك ولا نفقدك أفنبايع الحسن ؟ " ، فقال : - " ما آمركم ولا أنهاكم أنتم أبصر " ..
- ونهى علي عن المثلة بقاتله وقال :
- " إن مت فاقتلوه بي ، وإن عشت رأيت رأيي فيه " .
- ثم لم يلبث أن توفي ، وغسله الحسن ، والحسين ، وعبد الله بن جعفر ، وكفن ، وكثرت الروايات حول دفنه ، الأمر الذي جعل قبره مجهول المكان ، واتجه الناس إلى الحسن فبايعوه وكان أول من بايعه قيس بن سعد ..
-
وفي الختام نقول :
- هكذا عاش علي بن أبي طالب بين دفتي الإسلام والأحكام العادلة التي سادت في زمنه ، رحم الله علي بن أبي طالب الخليفة الراشدي .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.