مراجعة رواية حديث الجنود

مراجعة رواية حديث الجنود

  • - تعد رواية حديث الجنود من روايات الكاتب الأردني أيمن العتوم التي صدرت عام 2014 تقع الرواية في 470 صفحة وتم منعها من دائرة المطبوعات الأردنية من تداول وتوزيع الرواية بعد وصول الطبعة الثانية إلى الحدود الأردنية من دار النشر الخاصة في بيروت.
  • - نتحدث في هذا المقال عن نبذة عن الكاتب، ومراجعة رواية حديث الجنود، واقتباسات من رواية حديث الجنود.
  • - أولًا: نبذة عن الكاتب أيمن العتوم:


  • - أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972)، تلقّى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة - إمارة عجمان والتحق بـ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية، ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي - الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007، اشتُهر بروايته يا صاحبي السجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون خلال عامَي 1996 و 1997 بكونه معتقلاً سياسياً. كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان " طيور القدس عام 2016 "
  • - الدواوين الشعرية للكاتب أيمن العتوم: 


  • 1) خذني إلى المسجد الأقصى 2013
  • 2)  نبوءات الجائعين 2012.
  • 3)  قلبي عليك حبيبتي 2013.
  • 4) الزنابق 2015.
  • 5) طيور القدس 2016
  • - روايات الكاتب أيمن العتوم:


  • 1) يا وجه ميسون: رواية في فلسفة الحُب، كتبها عام 1999 ولم ينشرها.
  • 2) يا صاحبي السجن 2012.
  • 3) يسمعون حسيسها 2012.
  • 4) ذائقة الموت 2013.
  • 5) حديث الجنود 2014.
  • 6) نفر من الجن 2014.
  • 7) كلمة الله 2015.
  • 8) خاوية 2016.
  • 9) اسمه أحمد 2017.
  • 10) تسعة عشر.
  • 11) حديث جهنم.
  • - ثانيًا: مراجعة رواية حديث الجنود:


  • - تقع رواية حديث الجنود في 63 فصل و470 صفحة، حيث تتحدث الرواية عن الأحداث في جامعة اليرموك عام 1986.
  • - سلط الكاتب في روايته الضوء على أسباب تلك الاحتجاجات ومآلاتها .
  • - بسبب قرار منع الرواية من النشر، حققت هذه الرواية مبيعاتٍ كثيرة، حتى لأنها تخطت بعض رواياته التي اشتهرت بشكل كثير، وذلك لأن قرار المنع أحدث ضجةً كبيرة عليها مما جعل القراء يتهافتون على قراءتها.
  • - لغة الكتاب جيدة السرد متناغم، كل صفحة من صفحات الرواية بمثابة مشهد من فيلم.
  • - ثالثًا: اقتباسات من رواية حديث الجنود:


  • 1) “اترك دائمًا مسافةً بينَك وبين مَن يُخالِفك الرّأي؛ لأنّه ربّما ألغى هو هذه المسافة فاصطفّ إلى جانبك، أو ألغيتَها أنت فاصطففتَ إلى جانبه”
  • 2) “الوطن ليس جغرافيا ؛ إنه قيمة ؛ الحب والكرامة والفداء والإباء والعدل ..
  • الوطن إيمان المخلص وتضحية العاشق . الوطن ثبات على المبدأ في ضجّة البائعين ، وتشبث بالحرية في سوق النخاسين ..
  • الوطن أنت وأنا وأولئك الذين يجمعهم الضمير النقي والغاية الشريفة ..”
  • 3) “أمة تحترم الكتاب جديرة بأن تقود العالم, وأمّة تدوسه بأقدامها جديرة بأن تُداس هي بالأقدام, وأن تكون في ذيل الأمم تابعة ذليلة!”
  • 4) “أنني تعلّمت أن أولى خطوات إسترداد الحقوق هي النظر في العيون، إن كانت حبيبة تريدُ استعادة قلبها المُضيع عند حبيب فلتنظر في عينيه، و إن كان مظلوما يريد استعادة حقة المسلوب عند ظالم فلينظر في عينيه، فإن العيون لا تصمد أمام الحق إلا ريثما تتحول أليه ؛ العيون أبلغ من اللسان في الحديث، و من اليد في العطاء!!”
  • 5) “مفتاح الثورة كلمة؛ و تصنع النصر كلمة : ( العدو من أمامكم والبحر من ورائكم) ، و أول الرسالة كلمة : (أقرأ)، و أول الرحمة كلمة : (كوني بردا و سلاما) ، و أعظم العذاب كلمة : ( اخسؤوا فيها و لا تكلمون) ،و أشد الحسرة كلمة : ( سلام عليك.......سلامٌ لا لقاء بعده) ،و تهوي بالعالين الراتعين في نعيمهم كلمة : (اهبطوا منها جميعا) ،و تُطيح بالأصنام كلمة : (قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) ،و تؤطد أركان الدولة : (إني أرى رؤوسا قد أينعت) ،و تفك أسر العاني كلمة : (اذهبوا و أنتم الطلقاء)، و تنفذ كالسهم إلى الروح كلمة : (اشد عليهم من وقع النبل) ، و تصنع الوجود من العدم كلمة : (كن فيكون).”
  • 6) “لماذا نكتب في الحبّ؟! نكتب لكي نتخلّص من أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا على طُرقات الحنين قتلى في غير ذنب. أم لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات، والكلمات السّافِحات. أم لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة. أم لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا إذا نحن استسلمنا له دون أن نكتب. وماذا نكتب؟! أوجاعنا أم أوجاع عاشِقينا؟! وهل نحن اثنان أم واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم في الحبّ. نكتبُ حزنَنا أم فرح الآخرين بعذابنا. والعذاب؟! نستعذبه في سبيل مَنْ نحبّ؟! أم أنّ الحبّ لا يجد طريقَهُ إلا عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟!”
  • 7) “الجمال لا يُعرف بالحُسن في الوجه، إنما بحلول من تحب في الشغاف.و هو ؛كان الشغاف و كان السويداء و كان القلب، و كان كل شيء!!”
  • 8) “نقرأ فتخضّر الحقول في السّهوب..نقرأ فتتدفّقُ المياه في الينابيع..نقرأ فتحطّ أسراب السّنونو على أكتافِنا..نقرأ فنجدُ لكلّ شئٍ طعماً ومعنى”
  • 9) “مهما حلّقت الامنيات فإنها ستقع في شباك الصبر. و النهايات لا تقررها البدايات بالضرورة”
  • 10) “إننا على سفر, مرتحلون منذ ولدنا, نتعب ولا راحة إلا إذا باغتنا الموت. نسير إلى الغايات, كلما ظننا أننا صرنا على شفا حلم منها ابتعدت عنا, وأمعنت في الغياب السرمدي. نسير ولكن في أي درب وإلى أي منتهى!! نسير ونكتشف بعد أجيال أننا نلج ظلمات الحياة دون قناديل الحق. وكلما خيّل إلينا أننا وصلنا إلى الغاية وآن لنا أن نريح الراحلة صحونا على فجائع لم يستطع إنكارنا التام إخفاء وهج حقيقتها, فبدا أنّ الطريق ليست هي الطريق, وأننا سلكنا الدروب الخاطئة.”
  • - قد يهمّك أن تقرأ:
  • - مراجعة رواية خاوية
  • - مراجعة رواية يوتوبيا
  • - مراجعة رواية ساق البامبو
  • - مراجعة رواية عروس المطر
  • - مراجعة رواية الطنطورية
  • - مراجعة رواية العنكبوت
  • - مراجعة رواية فئران أمي حصة 
  • - مراجعة رواية غربة الياسمين
  • - مراجعة رواية خرائط التيه
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.