اعلن هنا

مراجعة كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر

مراجعة كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر

  • - يعد كتاب أول مرة أصلي للكاتب خالد أبو شادي من الكتب المؤثرة التي تحدث فيها الكاتب عن الصلاة بأسلوب مؤثر وديني، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ نبذة عن الكاتب، ومراجعة لكتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر، واقتباسات من كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر.
  • - نبذة عن الكاتب:
  • - خالد أبو شادي هو صيدلي وداعية إسلامي.
  • - ولد خالد أبو شادي في 18 مارس 1973 بمحافظة الغربية مركز زفتى قرية تفهنا العزب، ودرس في الكويت، وأكمل الدراسة الجامعية في كلية الصيدلة جامعة القاهرة. له كتب ومحاضرات توعوية، ويركز في دعوته على: "إصلاح القلوب". هو زوج سمية إحدى بنات خيرت الشاطر. من أبرز مؤلفاته: "أول مرة أصلي"، و"ينابيع الرجاء"، و"جرعات الدواء"، و"نطق الحجاب"، و"صفقات رابحة"، و"رحلة البحث عن اليقين"، و"هبي يا رياح الإيمان"، و"سباق نحو الجنان". قدم برنامجًا على قناة الرسالة بعنوان: "وتستمر المعركة"، وهو عنوان كتاب له أيضًا.
  • - اعتقلته قوات الأمن المصرية في يونيو 2019 من مسجد في التجمع الخامس بالقاهرة، دون أسباب واضحة. ودعا مدير منظمة "كوميتي فور جستس" إلى إطلاق سراحه.
  • - مؤلفات الكاتب:
  • 1- ينابيع الرجاء
  • 2- ينابيع الرجاء 2
  • 3- أول مرة أصلي، وكان للصلاة طعم آخر
  • 4- معا نصنع الفجر القادم
  • 5- جرعات الدواء
  • 6- ونطق الحجاب
  • 7- صفقات رابحة
  • 8- ليلى بين الجنة والنار
  • 9- بأي قلب نلقاه
  • 10- رحلة البحث عن اليقين
  • 11- هبي يا رياح الإيمان
  • 12- سباق نحو الجنان
  • 13- يا صاحب الرسالة
  • 14- وتستمر المعركة: جزئين
  • 15- ثورة التسعين يومًا
  • 16- من الطارق أنا رمضان
  • 17- الحرب على الكسل
  • - مراجعة كتاب أول مرة أصلي، وكان للصلاة طعم آخر:
  • - يتحدث كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر، عن رسالة يوجهها الكاتب حول الصلاة، حيث يركز على الجانب الروحاني وعلاقة الفرد بخالقه أثناء الصلاة والخشوع والتقوى، يدعوك الكتاب للتأمل في الكثير من المسلمات التي نقوم بها كل يوم في الصلاة والمغزى من ورائها.
  • - اقتباسات من كتاب أول مرة أصلي وكان للصلاة طعم آخر:
  • - “سر الصلاة وروحها و لُبُّها هو إقبالك على الله بكل ذرة من كيانك ، وكما أنه لا يجوز لك أن تصرف وجهك عن القبلة إلى غيرها ، فكذلك لا ينبغي لك أن تصرف قلبك عن ربَّك إلى غيره في الصلاة.”
  • - “أيها الساهون في صلاتكم .. أيها التائهون عن أجمل لحظات قلوبكم و أشهى وجبات أرواحكم .. يا غارقين في سُكْر الشهوة و خمر الغفلة ... نصيحتي لكم:
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ)
  • (النساء:43)”
  • - “ولأول مرة أراجع ذاكرة أيامي وصحيفة أعمالي وأشعر بالخوف من أن أكون ممن عرف شيئا من الحق ثم نكص عنه فيغضب الله علي أو ممن زين له الشيطان باطله فرآه حقا وسيء عمله فرآه حسنا فأكون من الضالين”
  • - “ولمَا علم الله حَسَدَ إبليس لك و تفرُّغه لمقاتلتك ، و عَلِمَ كضلك عجزك عن خوض المعركة وحدك ، أمرك أن تستعيذ به ، وكفى بالاستعاذة سلاحاً في معركةٍ كهذه ، وكأنه قال لك: لا طاقة لك بهذا العدو ، فاستعذ بي لأعذيك منه ، و استجِر بي أُجِرْكَ ، و أكْفِكَ إياه برحمتي.”
  • - “هي رسالة أوجِّهها إلى نفسي وإلى الأكثرية الغالبة من المصلين الذين يصلون وسط كثرة فرَّطت في صلاتها فلم تصلِّ بالأصل أو لم تحافظ على الصلاة، وأقل القليل من هؤلاء المصلين هو الذي يقيم للصلاة ركوعها وسجودها وخشوعها، ويلتذ بها، فإذا رأيت المسجد يغصُّ بالمصلين فاعلم أن مقيمي الصلاة بينهم قلة .”
  • - “و العجيب أنك كلما زرت ملكاً من ملوك الأرض ارتديت أجمل الثياب ، و تعطَّرت بأزكى عطورك ، و الطهارة و النظافة و التزيُّن أولى أن تكون بين يدي ملك الملوك ... أليس كذلك ؟!”
  • - “أمرك الله بالاستعاذة به من الشيطان ، أي الاستعانة به عليه ، والاحتماء و اللجوء إليه ، رحمةً بك وحرصاً عليك وحباً لك”
  • - “أن قضية الهداية قضية وقت, فكل الخلق سيهتدون, لكن منهم من يهتدى فى الوقت المناسب ومنهم من يهتدى فى الوقت الضائع .‎”
  • - “يشحذُ العدو -الشيطان- قواه الكامنة و يُشهِرُ أسلحته الفتاكة و يتحفَّز و يتأهب لكي يصرفك عن الصلاة بالكلية فلا تصلي ، فإن عجز عن ذلك سرق قلبك منك و ألهاه ، و ألقى فيه الوساوس ليشغلك عن القيام بحق العبودية حتى وأنت بين يدي ربك.”
  • - “عن أبي وائل قال: انطلقت أنا وأخي حتى دخلنا على الربيع بن خثيم فإذا هو جال في مسجده ، فسلّمنا عليه فردَّ علينا السلام ، ثم قال: ما جاء بكم ؟ قلنا جئنا لتذكُرَ الله عز وجل ونذكُرَهُ معك. قال: فرفع يديه يقول: الحمد لله .. لو تقولا جئناك تشربُ فنشربَ معك ، ولا جئناك تزني فنزني معك ، و غيرنا يفعله.”
  • - “اجعل الكعبة قبلة وجهك وبدنك، ورب البيت قبلة روحك وقلبك، وعلى حسب إقبالك على الله في صلاتك، يكون إقبال الله عليك زيادة ونقصانا، وإذا أعرضت أعرض الله عنك، وكما تدين تدان..”
  •  - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    - لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    - ودمتم بكل خير .