اعلن هنا

مراجعة كتاب السيرة مستمرة

مراجعة كتاب السيرة مستمرة

  • - يعد الكاتب العراقي أحمد خيري العمري من الكتّاب المؤثرين الذين تميزوا بأفكارهم المختلفة وكتبهم المتنوعة، ويعد كتاب السيرة مستمرة من الكتاب الشيّقة والمؤثرة التي قدمت سيرة الرسول محمد ﷺ بطريقة جميلة وأفكار خارج الصندوق ببعد آخر.
  • - نقدم لكم في هذا المقال نبذة عن الكاتب ومراجعة لكتاب السيرة مستمرة، واقتباسات من كتاب السيرة مستمرة.
  • - أولًا: نبذة عن الكاتب:
  • - أحمد خيري العمري كاتب وطبيب أسنان عراقي من مواليد بغداد في عام 1970، ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل التي يعود نسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والده مؤرخ وقاض عراقي معروف هو خيري العمري.
  • - تخرج طبيب أسنان من جامعة بغداد عام 1993، لكنه عرف ككاتب إسلامي عبر مؤلفات جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات والأسلوب الأدبي.
  • - اختير عام 2010 ليكون الشخصية الفكرية التي تكرمها دار الفكر في تقليدها السنوي، والذي سبق أن كُرم فيه أعلام مثل عبد الوهاب المسيري والبوطي والزحيلي، وبذلك يكون العمري هو أصغر هؤلاء المكرمين سناً حيث تم اختياره قبل أن يبلغ الأربعين.
  • - مؤلفات الكاتب:
  • 1- البوصلة القرآنية: إبحار مختلف بحثا عن الخارطة المفقودة. 2003 دار الفكر.
  • 2- ليلة سقوط بغداد. 2004، دار الرسالة ناشرون
  • 3- سلسلة ضوء في المجرة (ستة عناوين) 2005: 
  • أ- الذين لم يولدوا بعد.
  • ب- إدرينالين.
  • ج- يوم، شهر، سنة.
  • د- تسعة من عشرة.
  • ه- كش ملك.
  • و- غريب في المجرة.
  • 4- الفردوس المستعار والفردوس المستعاد: ثوابت وأركان من أجل حضارة أخرى. 2005 دار الفكر.
  • 5- رواية أبي اسمه إبراهيم. 2006، دار الفكر، دمشق.
  • 6- سلسلة كيمياء الصلاة (خمسة عناوين) 2008، دار الفكر، دمشق:
  • أ- المهمة غير المستحيلة.
  • ب- ملكوت الواقع: ممهدات وحوافز قبل الانطلاق.
  • ج- عالم جديد ممكن.
  • د- فيزياء المعاني.
  • ه- سدرة المنتهى.
  • 7- رواية ألواح ودسر. دار الفكر، دمشق، 2009.
  • 8- استرداد عمر.
  • 9- سيرة خليفة قادم.
  • 10- طوفان محمد.
  • 11- القرآن لفجر آخر.
  • 12- لا نأسف على الإزعاج
  • 13- شيفرة بلال.
  • 14- السيرة مستمرة
  • 15- ليطمئن عقلي
  • - مراجعة كتاب السيرة مستمرة:
  • يعد كتاب السيرة مستمرة من الكتب التي ناقشت سيرة الرسول محمد ﷺ، بطريقة جديدة وأفكار مؤثرة، حيث ينقلك الكتاب في رحلة بصحبة النبي محمد ﷺ من المرحلة المكية وما فيها من تفاصيل بطريقة مختلفة وحتى نهاية هذه المرحلة المهمة من الدعوة الإسلامية " المرحلة المكية".
  • - اقتباسات من كتاب السيرة مستمرة:
  • -  “أولئك الذين آثروا الراحة كانوا ينظرون إلى الشيئ الجديد ويقولون : لماذا ؟ ما الفائدة ؟ كنا عايشين ... أما الأوائل فقد نظروا وفكروا وقالوا : لما لا ؟”
  • - “كان عليه الصلاة والسلام يعيش أكثر في عالمه الداخلي ولم يكن منعزلا تماما عن العالم الخارجي لكنه كان يحتفظ بمسافة أمان عن هذا المجتمع”
  • - “لا أن كل هذا التعبد كان بمثابة ( التوليف ) الدقيق للقلب ... كما أن القلب لكي يستقبل موجة بث الوحي عليه أن يولف توليفا دقيقا لا يأتي عبر التعبد المستمر والتطهر الدائم”
  • - “حتى وهو ينسحب من الجميع ليتقرب إلى الله عز وجل ، فإنه لا يغلق الباب خلفه ... ثمة شيء يربطه بعالمه”
  • - “في اليوم الثالث بعد الخروج من الغار .. بات الجميع في منطقة وادي لقف.
  • وهي منطقة توازي "الأبواء" .. التي يمر بها طريق القوافل.
  • الأبواء!
  • كان قد مر بها عليه الصلاة السلام قبل ذلك.
  • قبل ذلك بكثير، قرابة الخمسين عامًا.
  • كان طفلًا في السادسة، لكن من الصعب على أي طفل أن ينسى ما حدث يومها.
  • ذكرى كهذه ستبدو دومًا كما لو أنها حدثت للتو.
  • يومها كان مع أمه عائدين إلى مكة وحيدًا مع بقية القافلة. حدث كل شيء سريعًا مثل طعنة لا تنسى في الذاكرة.
  • لعل الدليل يومها أشار إلى الأبواء، غربي وادي قلف، حيث باتوا ليلتها.
  • ولعله عليه الصلاة والسلام نظر إلى الأفق بالاتجاه الذي يضم رفات أمه ... كم تغير كل شيء خلال هذه العقود التي تفصل بين الرحلتين، ها هو يعود إلى يثرب في رحلة مختلفة عن كل ما عرفه العرب...
  • تراه تذكر المنام الذي رأته أمه يوم أنجبته؟
  • النور الذي خرج منها ليضيء قصور الشام!
  • كان النور قد سار ووصل الآن إلى يثرب ... وستبقى مسيرة النور مستمرة إلى أن تضيء مناطق لم تسمع آمنة بوجودها...
  • لا أتحدث عن قارات ومدن لم تسمع بها، بل عن النور يتوغل في مجاهل النفس البشرية، يضيء حياة آخرين ولدوا بعد قرون مما رأته السيدة آمنة .. يجدون أنفسهم في حياته عليه الصلاة والسلام، في كلمة قالها، في موقف له، في دعاء دعاه ذات شدة، في تسبيحة ذكر قالها وقت رخاء...
  • مهما كان فهمها لدور ابنها عميقًا ... فلا يمكن أن تكون استوعبت "كل هذا النور"...
  • بطريقة ما، ما رأته السيدة آمنة لا يمكن له أن يتوقف...
  • الأحداث تنتهي، تصبح فعلًا ماضيًا لا سبيل لتغيير صيغته...
  • لكن النور الخارج من تلك الأحداث، سيبقى يسير..
  • وستبقى سيرة هذا النور مستمرة...
  • عليه الصلاة والسلام...”
  • - “كان عليه الصلاة والسلام يعيش أكثر في عالمه الداخلي ولم يكن منعزلا تماما عن العالم الخارجي لكنه كان يحتفظ بمسافة أمان عن هذا المجتمع”
  • - “لا أن كل هذا التعبد كان بمثابة ( التوليف ) الدقيق للقلب ... كما أن القلب لكي يستقبل موجة بث الوحي عليه أن يولف توليفا دقيقا لا يأتي عبر التعبد المستمر والتطهر الدائم”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.