- - كلمة الله رواية للكاتب الأردني أيمن العتوم صدرت عام 2015، تتحدث الرواية عن الأديان والموت الإختلاف، تقع الرواية في 245 صفحة كمعدل متوسط، تناقش الرواية قصة حقيقية لفتاة أردنية اسمها بتول حداد.
- - نتحدث في هذا المقال نبذة عن الكاتب، ومراجعة لرواية كلمة الله، وبعض اقتباسات من رواية كلمة الله.
-
- أولًا: نبذة عن الكاتب:
- - أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972)، تلقّى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة - إمارة عجمان والتحق بـ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية، ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007، اشتُهر بروايته يا صاحبي السجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون خلال عامَي 1996 و 1997 بكونه معتقلاً سياسياً. كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان " طيور القدس عام 2016 "
-
- الدواوين الشعرية للكاتب:
- 1) خذني إلى المسجد الأقصى 2013
- 2) نبوءات الجائعين 2012.
- 3) قلبي عليك حبيبتي 2013.
- 4) الزنابق 2015.
- 5) طيور القدس 2016
-
- روايات الكاتب:
- 1) يا وجه ميسون: رواية في فلسفة الحُب، كتبها عام 1999 ولم ينشرها.
- 2) يا صاحبي السجن 2012.
- 3) يسمعون حسيسها 2012.
- 4) ذائقة الموت 2013.
- 5) حديث الجنود 2014.
- 6) نفر من الجن 2014.
- 7) كلمة الله 2015.
- 8) خاوية 2016.
- 9) اسمه أحمد 2017.
- 10) تسعة عشر.
- 11) حديث جهنم.
-
- ثانيًا: مراجعة رواية كلمة الله:
- - تتحدث الرواية عن الفتاة " بتول" التي جاءت من عائلة مسيحية، أمها مريم التي وهبت نفسها للرب ووالدها وهيب ولديها أخوتها وائل وسلوى، تبدأ عقدة الرواية بعد ذهاب بتول للمدينة ودخولها للجامعة، حيث تضطر للسكن خارج منزلها، أثناء هذه الفترة تقابل بتول زميلها صالح الشاب المسلم.
- - تنشأ علاقة وطيدة بين بتول وصالح يتخللها الكثير من الحوارات حول الأديان، وقد كان لحوارات بتول مع زميلها الملحد مراد الأثر الواضح لتحولها عن المسيحية ودخولها للإسلام، وقد كانت نهاية الثلاث مأساوية؛ فبتول قد عذبتها الكنيسة بأبشع الوسائل قبل أن يقتلها والدها بطريقة بشعة بسبب اختيارها، وهو الذي لطالما كانت بتول أحب شيء إليه، وصالح خطفته جماعة من الغلاة، فقد هال البعض أن تتحول بتول عن دينهم كما كان - الغُلاة ينقمون منه ما يعتقدونه ليناً وإعطاءاً للدنية من الدّين؛ فاجتمع عليه النقيضان اللذان اتفقا على دمه، وأما مراد فقد قتلته جماعة من الغلاة حرْقاً.
- - لغة الرواية مؤثرة وعباراتها عاطفية جدًا، والسرد ينقش في ذاكرة القارئ صورة لا تغيب.
-
- ثالثًا: اقتباسات من رواية كلمة الله:
- 1) “إنّ الفكرة إذا ملأت كيان الإنسان عذّبته، وظلّت تحوم في وجدانه كأنّها نحلة إن لم تجد منفذًا لسعت فأوجعت..”
- 2)“نحن نتغير بسرعة أحيانا مثلما تتغير السحب في السماء وهي تركض لاهثة وراء مصيرها في الفضاء المطلق. من يستطيع أن يصد قلبه عن رياح التغيير حتى لو بنى حوله ألف جدار وجدار.”
- 3) “يا هذا إن لم تكن مراعيا حق الله في قلب هذه الفتاه قتلتها بيديك , وأفسدت عليها نقاءها وعليك نقاءك , يا هذا إن ربك مطلع على السرائر خبير بالضمائر عليم بالمصائر , فلا تطلعه على ما لا يرضاه لك , فأن الشهوة سعادة لحظة وشقاء مقيم , فكن في سرك ناطقا بما عليه علانيتك يصلح الله شأنك كله ويعطيك ما طلبت وما لم تطلب”
- 4) “الإنسان ابن موقفه, و هو نتاجه, فانظر أين تقف. فإنما الحياة نهر ممتد وله ضفتان, ضفة الحق و ضفة الباطل, فاختر الحق تحمد العقبى. ثم انظر فى ضفة الحق أيضاً أين تقف, فإنما هى منازل, بعض منازلها أعد لمن يريد السلامة, و بعضها أعد لمن يجهر بالرسالة, و بعضها أعد لمن يصبر على تبعاتها, و بعضها وعر, و بعضها منبسط. و بعضها خضراء يقف فيها الشجر وقوف الظل, و بعضها صفراء ييبس فيها الثمر يبوسة الحجر الملقى على قوارع الطرقات, و الرمل المبثوث فى المفاوز المهلكات.”
- 5) “وقفوا على النبع الجاري يلعنونه فظلّ جاريا، وشخَصوا بأبصارهم إلى القمر المُنير في كبد السّماء يَشتمونه فظلّ مُنيرا. وانتَحوا جانبا ينبَحون القافلةَ السّائرة في طريقها إلى غايتها العظيمة وظلّت القافلة سائرة. وقذفوا الشّجرة المُثمرة بأقسى أنواع الحجارة وظلّت الشّجرة مُثمرة. أنت ما تفعل؛ فِعلُك هو صورة عنك، وهو ما ستقفُ به وحيدًا أمام الله “يوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِين”.”
- 6) “أنت ما تفعل, فعلك هو صورة عنك, وهو ما ستقف به وحيدا أمام الله "يوم يقوم الناس رب العالمين”
- 7) “تعرفُ أنَّ الذين يضلُّون الطَّريق سيبحثون عن طريق يهديهم إلى غايتهم مهما طالَ زمنُ الضياع”
- 8) “أسمائنا تأتي معنا ، لا أحد يسميك ، اسمك يكون لصيقا بجسدك منذ خروجك من الأحشاء ، فقط يأتي أحد الأقرباء لينزعه عن هذا الجسد ويقدمه إلى الناس ،فيعرف به من لحظتها ؛ الأسماء لا تتغير ، إن تغيرت فهي لم تكن لصاحبها في البداية ، الاسم الذي تغير هو اسم ضل طريقه عن صاحبه ، ثم لما وجده عاد إليه من جديد!!”
- 9) “هؤلاء الذين يحترفون الكذب جعلوا من كل كلمة وحيا كأن أحدا لم يتحدث بمتل هذا الذى أقوله من قبل ...! ألم يسمعوا بأولئك الذين انشق لهم البحر ؟أوأولئك الذين انحملوا في الفلك ,أو حتى أولئك الذين خاطبوا ابليس في أول الخروج ؟ ألم يسمعوا أحدا يخبر عن الله سواى ؟!”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.