اعلن هنا

مراجعة رواية يا صاحبي السجن

مراجعة رواية يا صاحبي السجن

  • - تعد رواية يا صاحبي السجن من أوائل الروايات التي نشرها الكاتب الأردني الشهير أيمن العتوم، حيث يناقش فيها الكاتب ذكرياته في السجن، سوف نتكلم في هذا المقال عن الكاتب، ونبذة مختصرة عن الرواية، وبعض الاقتباسات من رواية يا صاحبي السجن.
  • - أولًا: نبذة عن الكاتب:
  • - أيمن العتوم شاعر وروائي أردنيّ ولد في ( الأردن - جرش سوف 2 آذار 1972)، تلقّى تعليمه الثانوي في دولة الإمارات العربية المتحدة - إمارة عجمان والتحق بـ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ليتحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية فيها عام 1997 وفي عام 1999 تخرّج في جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية، ثمّ التحق بالجامعة الأردنية ليُكمل مرحلة الدراسات العليا في اللغة العربية وحصل على شهادتي - الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية تخصص نَحو ولغة عامي 2004 و 2007، اشتُهر بروايته يا صاحبي السجن التي صدرت عام 2012 وتعبّر عن تجربة شخصيّة للكاتب في السجون خلال عامَي 1996 و 1997 بكونه معتقلاً . كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان " طيور القدس عام 2016 "
  • - الدواوين الشعرية للكاتب: 
  • 1) خذني إلى المسجد الأقصى 2013
  • 2)  نبوءات الجائعين 2012.
  • 3)  قلبي عليك حبيبتي 2013.
  • 4) الزنابق 2015.
  • 5) طيور القدس 2016
  • - روايات الكاتب:
  • 1) يا وجه ميسون: رواية في فلسفة الحُب، كتبها عام 1999 ولم ينشرها.
  • 2) يا صاحبي السجن 2012.
  • 3) يسمعون حسيسها 2012.
  • 4) ذائقة الموت 2013.
  • 5) حديث الجنود 2014.
  • 6) نفر من الجن 2014.
  • 7) كلمة الله 2015.
  • 8) خاوية 2016.
  • 9) اسمه أحمد 2017.
  • 10) تسعة عشر.
  • 11) حديث جهنم.
  • ثانيًا: مراجعة رواية يا صاحبيّ السجن:
  • - صدرت رواية يا صاحبيّ السجن عام 2012 وتقع الرواية في 344 صفحة كمعدل متوسط وجيد من الصفحات، تتكلم الرواية عن تجربة الكاتب أيمن العتوم في السجون  بين عاميّ 1996 و1997 وتتحدث عن معايشته السجن والسجناء.
  • - تحدث قصة الكاتب خلال تنقله بين ثلاث سجون شهيرة، لاقت الرواية رواجًا كبيرًا، حيث تم بيع طبعتها الأولى خلال شهرين فقط، أكثر ما يميز الرواية هي معايشة الكاتب لأشخاص سياسيون ومؤثرون في الأردن.
  • - تم مناقشة الرواية أكثر من 14 مرَّةً بحضور الكاتب منذ صدورها وحتى شهر حزيران / 2013.
  • - تتميز لغة الكاتب أنها شاعرية ومليئة بالعاطفة والوصف الذي يقود مخيلتك إلى الحدث وكأن كل صفحة من كل صفحات الرواية مشهد يتراءى أمام عينك.
  • - ثالثًا: اقتباسات من رواية يا صاحبيّ السجن:
  • 1) “الزنازين أوطان المعتقلين ، وملاجئهم الاضطرارية ، وحقول قمحهم ، عندما تستقبلك زنزانة ما ، فإنها تمد لك ذراعيها بداهة ، وهى تقول لك : إما أن تحبني أو تكرهني ، الحب والكره قضية شخصية ، ولكن عليك أن تعتاد التعايش معي .. الزنزانة أنثى إذا عاندتها عاندتك ، وإذا توددت إليها توددت إليك ، الفرق بينهما أن الزنزانة لا تتكلم ، وحين تغيب في جوفها تتمنى أنها تتكلم ، ويقتلك صمتها ، عجبًا : أليس من طبيعة الأنثى أن تفيض كلامًا”
  • 2) “أحفظ هذه الأمكنه غيبا ..غير أني شعرت أني في عالم ، والناس في عالم أخر ..لم يُعرني أحد من الماره أدنى اهتمام، أيعقل أن تُستلب حريتي بهذه الطريق ولا ينتبه إليّ أحد ؟! أين من يحس بطوفان المشاعر التي تجتاحني الان .”
  • 3) “اّه لو كان بياض القلب يحكم علاقات البشر...ما اختصم اثنان الى قاضٍ”
  • 4) “أردت أن اتعلم في السجن ما لم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بإنسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل”
  • 5) “غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم ما لم يكن في حسبانك ..”
  • 6) “شروق الشمس لا ينتظرُ النائمين.”
  • 7) “الحلول الوسط في العشق تبدو كارثية وإن كانت لا تفضي إلى الموت، إلا أنها تغيّبك في المنطقة الرّمادية الخافية عن الأعين كلّها ...!!!”
  • 8) “في اللّيل يحضر الأحباب والأعداء ... الملائكة والشياطين ... الماضي والمستقبل ... الجنون والعقل ...البكاء والضحك … في اللّيل تصبح إنساناً مثالياً ؛ حقيقياً بطبائعك المتناقضة ؛ ترمي وراء ظهرك التّصنّع ، وترتدي ثوب العفويّة ؛ ولأنك وحدك فإنّك تبدو في أكثر حالاتك صدقاً ، إذ قد يكذب الإنسان على غيره ، وقد يخدع سواه ، أمّا نفسُك فلن تستطيع معها غير الصّدق!!”
  • 9) “إذا يستطيع الإنسان حتى لو كان في السجن أن يُمارس طقوس الحرية التي وُلدت معه!!! ويمكنه من خلال الأسلاك الشائكة ان ينظر الى الافق !! إن الحواجز المادية تبدو بسيطه ضئيلة ليست ذات قيمة أو أهمية أمام فضاءات الروح .”
  • 10) “تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .
  • ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة !”
  • 11) “كل ليل لا يزيدك حسرة لا يعول عليه!! جعل الليل الساجي بعد النهار اللاهب لكي تبكي على ما اجترحت، وتتحسر على ما فات حتى ولو كان خيرا!! فالحسرة هنا سؤال المنتبه: أما كان يمكن الاستزادة؟!”
  • 12) “وحده الحب يملك هذا الوهج القادر على إبقائنا في دائرة البشرية. الحقد يأكل صاحبه، أسهل الطرق إلى الموت. إنه الوصفة السريعة التي تفضي إلى الهلاك”
  • 13) “اه لو يعرف الانسان ما تُخبئ له الايام ، لاستطاع ان يتحكم بذهوله على الأقل ، ولا يتفاجأ إلا في الزوايا الميته التي لا تُخفي شيئا !! لم أكن ادري حتى تلك اللحظة كم هي الايام جميله ، وكم هي مُباغته ، وإلى أي حد نحن نجهلها !!”
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.