- - يعد الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي من الكتاب المتميزين الذي برعوا في الأدب العربي، حيث تميز أدهم شرقاوي بثقافته الواسعة واطلاعه الكبير هذه الثقافة التي ظهرت جليًا في كتاباته ومؤلفاته.
- - نقدم لكم في هذا المقال نبذة عن الكاتب، ومراجعة لكتاب حديث الصباح واقتباسات من كتاب حديث الصباح.
-
- نبذة عن الكاتب:
- - أدهم الشرقاوي كاتب فلسطيني ولد ونشأ في مدينة صور اللبنانية حاصل على دبلوم دار معلمين من الأونيسكو، دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو، إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ماجستير في الأدب العربي.
- - عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم أصدر أول كتاب له عام 2012 بعنوان أحاديث الصباح.
- - ينشر كتاباته تحت اسم مستعار " قس بن ساعدة ".
- - متزوج وله من الأبناء ولد وثلاثة بنات.
-
- مؤلفات الكاتب:
- 1- عندما التقيت عمر بن الخطاب
- 2- كش ملك
- 3- خربشات خارجة عن القانون
- 4- حديث الصباح
- 5- حديث المساء
- 6- عن شيء اسمه الحب
- 7- تأملات قصيرة جداً
- 8- رواية نبض
- 9- رواية نطفة
- 10- للرجال فقط
- 11- وإذا الصحف نشرت
- 12- مع النبي
- 13- عن وطن من لحم ودم
- 14- وتلك الأيام
- 15- نبأ يقين
- 16-طرائف العرب
- 17- الأم في أدب غسان كنفاني
- 18- يحكى أن "مجموعة قصص قصيرة"
- 19- رواية ليطمئن قلبى 2019.
-
- مراجعة كتاب حديث الصباح:
- - يبدأ هذا الكتاب بإهداء لطيف حيث يقول الكاتب : " الإهداء: إلى الذينّ لن يشتروا هذا الكتاب لِأنهم لَا يملكون ثمنه إلى الذين لَا يعرفون رياضة سوى: الركض وراء الرغيف أهديكم كتابي الذي لنّ تقرأوه".
- - الكتاب مجموعة من الخواطر الممتعة والتي تتنوع في مواضيعها المختلفة وتجتمع كلها على اللغة الجميلة وجزالة الألفاظ.
-
- اقتباسات من كتاب حديث الصباح:
- - “ما حاجتك للناس وأمرهم وأمرك بيده
- ما حاجتك لأبواب الناس المغلقة وباب الله مفتوح
- ما حاجتك لبيوتهم الموصدة وبيوت الله مشرّعة
- ما حاجتك لما يملكون وهم وما يملكون لله
- الناس ذاهبون والله باق
- الناس ميتون والله حي لا يموت”
- - “لعن الظّلام شيءٌ سهل، لكنّه حيلةُ العاجز. إيقاد شمعةٍ لن يطرد الليل، ولكنّه سيتيحُ لكَ أن تُبصر أمامك.”
- - “أختر رسلك بعناية
- البعض لا يصلح إلا رسول حرب
- والبعض لا يصلح إلا رسول سلم”
- - “صباحك سُكّر
- يُناديك ثوب صلاتكِ: جفّ قلبي بانتظارك فتصدقي عليّ بركعتين!
- تناديكِ سجاتكِ : تعالي فقد اشتقتُ لجبينكِ
- تناديكِ سُبحتكِ : داعبيني بأصابعكِ
- تناديكِ أصابعكِ : دعكِ من سُبحتكِ وسبّحي عليّ فأنا أيضاً أشتاقكِ”
- - “الكعبة ليست غرفة نطوف حولها
- عش تاريخها
- تخيل الملائكة وهي تبنيها
- تخيل الطوفان يُغرقها
- تخيل إسماعيل يناول أباه الحجارة ليبنيها من جديد
- تخيلهما يحباك قبل أن يعرفاك
- «وابعث فيهم رسولاً منهم»
- تخيله بأبي هو وأمي حيث الآن أنت تطوف
- ينادي فيهم «اذهبوا فأنتم الطلقاء»”
- - “أيها القوم
- ًما علّمتم أولادكم مفهوماً خاطئاً إلا هدمتم في المقابل مفهوما صحيحاً
- ما رسختم في عقولهم بدعة إلا هدمتم في حياتي سنة
- ما زرعتم في حقول قلوبهم بذرة شر إلا واقتلعتم منها بذرة خير
- فلننظر ماذا نزرع لنعرف أي جيل سنحصد”
- - “يرسل الله عبدا أعطاه علماً غزيراً
- ونبياً من أولي العزم
- ليقيما جدار أيتام كان أبوهما صالحاً
- ببركة الطاعة سخر لهما عالماً ونبياً
- أمِّنوا على حياتكم ببنك رضى الله
- يسخّر لمن بعدكم من يخدمهم”
- - “الحر من راعى وداد لحظة!
- فكيف بوداد عمر؟
- و الشهم في الحب
- هو الشهم في الخصومة
- قد يتحول الحب
- و لكن ما ينبغي أن تتحول المروءة”
- - “أنتِ لا تعرفين أي متعة أن يكتب رجل للمرأة التي يحب . و أنا أحبك ”
- - “قلعن الظلام شيء سهل
- لكنه حيلة العاجز
- إيقاد شمعة لن يطرد الليل
- ولكنه سيتيح لك أن تبصر أمامك”
- - “و عندما قررت أن أهرب منكِ وجدتني أهرب إليكِ و أقول لكِ: أحبك”
- - أنا بعدكِ بخير
- لم يتحول قلبي إلي مضخة تافهة لأنك غادرته
- ودمي بخير مُذ كف عن حملك والجريان بك في أنحاء جسدي وشرايني لا تسأل عنك حين يعبرها دمي ولست فيه
- وخلاياي لم تقل لدمي : لستُ بحاجه إلي أوكسجنك هذا ...آتني بها لأتنفس
- والزفير ليس حاراً كمان تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.