- رواية للكاتب الكبير نجيب محفوظ، كتبها عام 1961 لتأثره بقصة حقيقية شبيهة لقصة سعيد مهران بطل روايته اللص والكلاب والتي تحكي عن الخيانة والحقد والانتقام والندم.
-
ملخص الرواية:
- - البطل اسمه سعيد مهران ، تم سجنه لمدة أربع سنوات وهو اليوم خارج القضبان بعد أن تم الإفراج عنه.
- - أول من ذهب لمقابلته هو المحامي عليش وطلب منه ماله الذي استولى عليه ومشاهدة ابنته.
- - لكن زوجته قابلته ببرود ونكران والمحامي عاملة بمنتهى الجفاء فقرر أن ينتقم.
- - بعد ذلك بدأ سعيد في زيارة معارفه السابقين، بدأ بزيارة المتصوف (الشيخ الجنيدي)، والذي قرر أن يكون له الناصح والمرشد. ثم زار بعد ذلك (رؤوف علوان)، والذي عامله بتعالي ومنحه عشر جنيهات لم تحرك فيه إلا شعور الغضب.
- - لأن تلك الجنيهات أشعرته بالإهانة. كما تغير عنه (رؤوف) بسبب منصبه الجديد كرئيس تحرير لإحدى الجرائد.
- - زاد سخط عيد مهران على العالم كله والناس أجمعين، فجعله ذلك يتصرف بشكل عاطفي، عدائي، وغير لائق.
- - فخطط وكان أول مخططاته هو سرقة قصر (رؤوف) الفخم والكبير.
- - لكن سرقته باءت بالفشل، فلم يجد شيئا غير بعض الشتائم من (رؤوف) وإرجاع ما قد قام بسرقته لصاحبه.
- - بعد ذلك زادت قرارات سعيد خطورة واستمر في أخطاءه الفادحة.
- - فقد أراد أن يقتل زوجته نبوية والمحامي عليش .
- - قام باستعارة أداة الجريمة وهي مسدس المعلم طرزان وهو صاحب مقهى كان يرتاد إليه كثيرا .
- - انطلق سعيد مهران بغضبه إلى بيت زوجته وزوجها الخائنين ليقتلهما.
- - لكنه بالخطأ قتل نفسا بريئة لرجل انتقل ليعيش مكانهما بعدما رحلا من ذلك البيت وكان اسمه (شعبان حسين).
- - كل هذا ترك بطل القصة سعيد مهران بحالة من الخذلان والخيبة والندم والغضب .
- - زادت رغبته في الإنتقام، خصوصا بعد أن طاردته الذكريات عن أول أيامه مع زوجته وكيف أحبها، وأيام خطوبتهما وصداقته مع عليش.
- - كانت هناك امرأة اسمها (نور) سيدة باغية، تقرب منها سعيد مهران وأخذ منها الحب وكل مايحتاجه.
- - رأى مقالا عنه في جريدة صديقه (رؤوف)، والتي وصف فيها ماضيه بكلمات إجرامية وإحترافية ، فغضب وقرر قتله.
- - ولأن لا وجود لجريمة كاملة باءت محاولته بالفشل، وفي النهاية قبض عليه حاقداً على ما تعرض له، وهو منكر لكونه القاتل ومعتقدا أن من خانوه هم القتلة الحقيقيون.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.