من هي أم الرسول: أم الرسول صلى الله عليه وسلم هي آمنة بنت وهب الزهرية القرشية هي أمُ رَسول الإسلام مُحمد بن عبد الله، مات عنها زوجها عبد الله بن عبد المطلب والرسول ما يزال جنيناً في بطنها.
-
من هي أم الرسول؟ كيف تزوجت عبد الله ؟ ومتى توفيت أم الرسول وكم كان عمره ؟
- لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد إبنه عبدالله ، وسار به الى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نور يخرج من عبدالله {{ نور يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده .
- عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن
- عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن
- نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب انت من أهل الكتاب ]]
- يا عبد المطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ تأذن لي أتفحص جسدك ، وكأنه عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]
- قال : نعم إذا لم يكن عورة
- فلما نظر الحبر لجسده وتفحصه
- قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة
- قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
- فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب )) من بني زهرة
- وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة أم الرسول، املاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
- فعلمت قريش ، أن عبد المطلب قرر أن يزوج ابنه عبدالله من بني زهرة ، وانتشر الخبر في مكة ، حتى أن فتيات مكة مرضن ولزمن الفراش ، عندما سمعن هذا الخبر تأسفاً وحسرة فكل فتاة كانت تتمنى أن تكون زوجة لهذا الرجل المبارك .
- فذهب عبد المطلب الى ، سيد بني زهرة ، أبو آمنة {{ آمنة بنت وهب ، أم الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم }}
- وخطب أمنة .. لأبنه .. عبدالله
- كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عام
- كان عمر ( آمنة ) أم الرسول صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عام ، ويقال ١٦
- وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار اهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع الى اهله ]]
- فحملت آمنة {{ بسيد ولد آدم ، حملت بالنور المهداة للعالمين ، حملت بخير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم }}
- توفيت أم الرسول والرسول مُحمَّد ابن ست سنوات، حيث توفيت نحو سنة 47 ق.هـ الموافق 577م ودُفنت في الأبواء وهي موضع بين مكة والمدينة المنورة
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.