-
- نسب عثمان بن عفان :
-
عثمان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وبذا يلتقي برسول الله ﷺ من ناحية أبيه بعبد مناف أو بالجد الرابع ، ويلتقي به من ناحية أمه أيضاً ، فأم عثمان هي : - أروى بنت كريز ، وأم أروى هي البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله ﷺ .
- وكان أبوه ( عفان ) :
- ثرياً صاحب تجارة ، وقد مات في إحدى رحلاته إلى بلاد الشام من أجل التجارة ، وتوفي فيها . وخلف مالاً لابنه عثمان ، فأتجر وربح ، وجاد على قومه بما لديه من مال
-
- ولادة عثمان بن عفان رضي الله عنه:
-
ولد عثمان ، رضي الله عنه ، في الطائف سنة 47 قبل الهجرة أي أنه أصغر من رسول الله ﷺ بست سنوات تقريباً . -
- إسلام عثمان بن عفان رضي الله عنه :
-
بعث محمد ﷺ وعثمان في الرابعة والثلاثين من عمره ، ولم يلبث أن أسلم وكان من السابقين ، وتأثرت قريش تأثراً كبيراً بإسلام عثمان إذ كان محبوباً من أفرادها ، وله مكان بين أبنائها . - وحاول عمه الحكم بن أبي العاص أن يثنيه عن إسلامه فلم يفلح ، وحاولت أمه أروى بنت كريز أيضاً أن تقنعه بالعدول عن رأيه ، وتبديل خطه لكنها باءت بالفشل ، واستمر هو على النهج الذي رسمه لنفسه .
-
- صفات عثمان بن عفان رضي الله عنه :
-
امتاز سیدنا عثمان ، رضي الله عنه ، بناحيتين مهمتين جداً وهما : - 1 - الحياء : فما كان يعرف إنسان أشد حياء منه ، حتى كان رسول الله ﷺ يستحي منه وحتى قال :" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " .
- وروى ابن عساكر أن النبي ﷺ قال :" عثمان حيي تستحي منه الملائكة " .
- 2 - الكرم :كان جواداً إذا لم يكن في قريش من هو أكثر منه جوداً ، بل لا يوجد آنذاك من يعادله في السخاء والبذل .
-
- زواج عثمان بن عفان وعدد أولاده رضي الله عنه :
-
تزوج رضي الله عنه رقية بنت رسول الله ﷺ ، وأنجب منها ولداً اسمه عبد الله ، ولكنه لم يعش طويلاً ، وتوفي وعمره ست سنوات . - تزوج بعد وفاة رقية أختها أم كلثوم ، ولكنها لم تنجب له ، وتوفيت أيضاً .
- تزوج فاختة بنت غزوان ، وأنجبت له عبد الله الأصغر ، وقد هلك .
- تزوج أم عمرو بنت جندب فولدت له عمراً ، وخالداً ، وأبان ، وعمر ، ومريم .
- تزوج فاطمة بنت الوليد المخزومية فولدت له سعيداً ، والوليد ، وأم سعيد .
- تزوج أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزارية فولدت له عبد الملك إلا أنه هلك .
- تزوج رملة بنت شيبة بن ربيعة فولدت له عائشة ، وأم أبان ، وأم عمرو ، ولم تنجب له ذكوراً .
- تزوج نائلة بنت الفرافصة فولدت له مريم . وبهذا يكون قد تزوج ثمان زوجات .
-
- هجرة عثمان بن عفان رضي الله عنه :
-
لما اشتد أذى قريش على المسلمين ، استأذن عثمان رسول الله ﷺ في أن يهاجر مع زوجه رقية فأذن له ، وهاجر ، ثم عاد إلى بلده مكة ، وعندما بدأ المسلمون يهاجرون إلى المدينة بعد بيعة العقبة ، هاجر عثمان بن عفان إليها مع زوجه رقية بنت رسول الله ﷺ . - وشهد عثمان ، رضي الله عنه ، المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ .
-
- خلافة عثمان بن عـفـان رضي الله عنه :
-
لما دفن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، جمع المقداد بن عمرو أصحاب الشورى ، وكانوا خمسة وهم : - ( عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وعبد الرحمن بن عوف ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ) ، تداول القوم الأمر ، وتكلم كل منهم بكلمة تبين الإشفاق على الأمة والخوف من الفرقة ، ثم قال عبد الرحمن بن عوف وقد كان في البداية أول المتكلمين :
- « أيكم يخرج منها نفسه ، ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم ؟ » ، فلم يجبه أحد ، فقال :
- " فأنا أنخلع منها " ، فقال عثمان :" أنا أول من رضي ، فإني سمعت الله ﷺ یقول : « أمين في الأرض أمين في السماء » " ، فقال القوم :
- " قد رضينا " ـ وعلي ساكت - فقال : " ما تقول يا أبا الحسن ؟ " ، قال : " أعطني موثقاً لتؤثرن الحق ولا تتبع الهوى ، ولا تخص ذا رحم ، ولا تألو الأمة ! " ،فقال : " أعطوني مواثيقكم على أن تكونوا معي على من بذل وغير ، وأن ترضوا من اخترت لكم ، على ميثاق ألا أخص ذا رحم لرحمه ، ولا آلو المسلمين " .
- فأخذ منهم ميثاقاً وأعطاهم مثله .
-
- الفتوحات في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه :
-
لقد كان عهد عثمان ، رضي الله عنه ، مليئاً بالفتوحات ، وهي تتمة لما كان أيام الخليفة السابق له وهو عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، ولقد استمرت هذه الفتوحات في البر والبحر مدة عشرة أعوام ، وكانت الفتوحات أيام سيدنا عثمان بن عفان واسعة إذ أضافت بلاداً جديدة في إفريقية وقبرص وأرمينيا ، وأجبرت من نقض العهد إلى الصلح من جديد في فارس ، وخراسان ، وباب الأبواب ، وضمت هناك إضافة إلى ذلك فتوحات جديدة في بلاد السند ، وكابل ، وفرغانة . -
وفي الختام:
- وصلنا الى خاتمة مقالنا الجميل الذي تحدثنا به بلمحة مختصرة عن حياة الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رضي الله عنه.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.