إنّ تزكية النّفس أساس فلاح الإنسان وسعادته في الدنيا والآخرة
وأعظم واجب على الإنسان نحو نفسه تزكيتها ويكون ذلك بتحليتها بالفضائل وتجنيبها الرذائل.
- مفهوم تزكية
لقد جاء الإسلام بما فيه صلاح الفرد والمجتمع، يدعو إلى فضائل الأخلاق، وينهى عن ذميمها، فما من خصلة من خصال الخير إلا وأمر بها وحث عليها، وما من خصلة من خصال الشر إلا ونهى عنها وحذر منها
إنّ من عظمة الشّريعة الإسلامية المباركة أنّها ما تركت خيراً في قليل ولا كثير إلا أمرت به ودلّت عليه ولا شراً في قليل ولا كثير إلا حذّرت منه ونهت عنه، فكانت كاملة حسنة من جميع الوجوه
- يمر على أسماعنا كثيرا لفظ " صنائع المعروف تقي مصارع السوء" وكثير منا لا يعلم أنها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول : " صنائع المعروف تقي مصارع
الشكر سبب عظيم لثبوت النعم وزيادتها قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) فكلما شكر العبد زاده الله في نعمته وأحدث له نعمة أخرى حسية أو معنوية.
<
إن المجتمع، بكامل مؤسساته وأفراده، مسؤولٌ عن استقامة الشباب أو انحرافهم، فإذا قصرت المؤسسات التربوية في أداء رسالتها، وانشغل التجار بتجارتهم، واستنكف العلماء والمفكرون عن محاورة الشباب وحل
هو: اختلاق الأخبار التي لا أصل لها، وهو بذلك من الكذب العمد؛ بل هو شر الكذب.
قال ابن عاشور: «الافتراء: اختلاق الأخبار، أي: ابتكارها، وهو الكذب عن عمد».
وقا
الإخلاص لله -سبحانه- من أهمّ عملٍ من أعمال القلوب التي يقتضيها الإيمان بالله تعالى، ويحتاج المؤمن حتى يحقق الإخلاص في كل شؤونه إلى وسائل تعينه على ذلك.
ماهي
راعى الإسلام موضُوعَ الأخلاق والآداب الفاضلة رعايةً متميّزة، قال صلى الله عليه وسلم " إنما بُعثتُ لأتمّمَ مكارمَ الأخلاق ".
ومن الآداب والكمالات التي راعتها الشريعةُ وح
قال تعالى في كتابه العزيز: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾
قسوة القلب من أعظم الأمراض المهلكة للعبد في دنياه وآخرته، وأص
قيام الليل عبادة تصل القلب بالله تعالى، وتجعله قادراً على التغلب على مغريات الحياة الفانية، وعلى مجاهدة النفس في وقت هدأت فيه الأصوات، ونامت العيون وتقلب النّوام على الفرش.
فقيام
- الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، ولا يوجد إنسان سوي يعيش منعزلًا عن سائر العالم والمجتمع من حوله. فمن الطبيعي أن يكون للإنسان صداقات ومعارف وأقرباء يتحابون ويتوادون ويتزاورون فيما بينهم
إنَّ ظاهرة عقوق الآباء للأبناء، من أكثر الظواهر ضررًا على المجتمع، وخطورةً عليه، وإفسادًا لقيمه، وهدمًا لأركانه، وهذا ما يغفل عنه الكثيرون.
- ما أكثر ما يشكو الآبا
في تاريخ العرب والمسلمين أمثلة عديدة في الوقوف بوجه الأخطار الجسيمة ، التي اعتمدت مواجهتها على مدى ما كان يتمتع به قادتهم من نظر بعيد ، وتفكير عميق ، في تقدير الخطوب والأمور ، وتأثير نتائجه
في عصور سابقة ..
لم تكن هناك مشكلة عندما كان السلطان موظفاً لصالح القرآن بوعي و بصيرة ..
ولكن التحول حدث عندما انقلبت الآية ، وأصبح القرآن موظفاً لصالح السلطان !
شهدت الإنسانية حضارات يزيد عددها على العشرين ، وكان لكل حضارة فيها مذاق خاص ، وإلا لما تميزت من سواها ، ولابد أن تكون تلك الخاصة المميزة للحضارة المعينة ، هي التي عملت على نشأة تلك الحضارة
- لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى ،بأن لاننظر إلى ما في أيدِ الآخرين والاكتفاء بما رزقنا الله تعالى.
- فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه :﴿وَلَا تَتَمَنَّوۡا۟ مَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بِهِۦ
- يستيقظ المرء كل صباح ليبدأ يوماً حافلاً بالأعمال الشخصية التي تعود عليه إما بالمال أو المصالح عامة ، إلا يوماً واحداً يقدِّسه المسلمون ، يستعدون فيه لقضاء الوقت كأفضل وأسعد ما يكون ؛ نعم
- تعلم حقاً عزيزي القارئ أن أحب الأعمال إلى الله، الصلاة على وقتها، لهذا نسعى جميعا للالتزام بذلك، وبما أننا نسعى لذلك جاهدين طواعية لله تعالى، فهذه أول خطوة في طريقنا لكي نلتزم بالصلاة على
- الأفئدة أو ما نسميها بالقلوب ، هذه التي نعني بها القلوب التي بين جنبينا ، نعتني بها وكأنها البذور في داخلنا ، نسقيها بالخير والحب ، ونغذيها بالاطمئان إلى ركنٍ نحبه.
- و
- الصدق أول الأخلاق الحسنة التي يجب أن يتصف بها المؤمن .
- وهو أعظم درجات الأخلاق وأساسها وثمراتها وهو رأس الفضائل وأسّ المروءة .
- من تحلى به كملت صفاته وسمت أخلاقه ،
لطالما كان الحياءُ خلقًا مقرونًا بالمرأة العفيفة الأصيلة، و مروءة الرجل الشهم كريم النفس، فيولّد عند الأنثى عدم الخضوع بالقول كي لا يطمع الذي في قلبه مرض،
ق